كتبت -ابتسام محمد تبدلت حياة "س.م" بين عشية وضحاها فبعد أن رسمت حياة سعيدة فى عقلها الباطن لتعيشها مع زوجها المستقبلى ومع أقتراب الحلم وليلة الزفاف بعد خطوبة دامت 6 أشهر انهارت الفتاة بعدما اكتشفت حقيقة الزوج وخداعه لها ولأسرتها وأتضح أنه متزوج من امرأة اخرى ذهبت إليه وتشاجرت مع العروس فى يومها الاول بشفة الزوجية. انهارت الفتاة ودخلت فى نوبة بكاء شديدة من الصدمة التى تلقتها وبعد الكلام التى سمعته من ضرتها واتهمتها بخطف زوجها لم تعى ما تسمع وإذا بها تلملم ثيابها لتعود مرة اخرى إلى أسرتها بعد مضى ساعات قليلة. رفض الزوج خروج زوجته و انهال عليها ضربا واحتجزها داخل إحدى الغرف بالشقة وأمسك بسلاح أبيص وهددها بالقتل، ذهب اهل العروس للإطمئنان عليها ليتلقوا الصدمة ارتمت العروس فى حضن والدتها وعيناها تملأئها الدموع وروت لها ما جرى وذهبت الفتاة إلى منزل أسرتها فى حمى والديها. لم يدر الزوج المتهور ما يفعل وساقته قدماه إلى الذهاب إلى قسم الشرطة وحرر محضر اتهم فيه زوجته بإصابته والتعدى عليه بالضرب وأوهم الشرطة أن الشجار كان بسبب خلاف على الأثاث وقائمة المنقولات. ردت الزوجة ببلاغ أخر واتهمت زوجها بمحاولة قتلها وإحتجازها ونفت الإتهامات التى وجها زوجها لها وانه افتعل تلك الحجج بعدما اكتشفت زواجه بأخرى ليلة صباحيتها. وتابعت الفتاة أنها عندما طالبت بالطلاق فى أول يوم زواج رفض العريس وهددها بالقتل ورفض ذهابها لمنزل أهلها، وأجبرها على التوقيع على إيصالات أمانة خوفًا من مطالبتها بحقوقها،وأثناء الشد والجذب أصيب بطعنه فى يده. طالب والد الفتاة زوجها الغشاش بتطليقها والخلاص بطريقة ودية ولكنه رفض فلم تجد العروس حيلة أمها سوى اللجوء لمحكمة الأسرة بأكتوبر لتحرر دعوى طلاق طالبت لتنال حريتها وتستيقظ من الكابوس المفزع التى سقط بداخله.