كتب- أحمد شرباش: "هقول لبابا على اللى عملته فيا" كلمات بسيطة خرجت من فم الطفل أحمد.ن صاحب ال7 سنوات، لكنها كانت حادة على مسامع المتهم الذى يكبره ب10 سنوات، ففكر فى التخلص منه هربا من الفضيحة والعقاب الذي سيناله بعد كشف جريمته. لم يكن يتوقع الطفل أن جاره الذي اعتاد على مداعبته كل يوم والمزاح سويا أن يكتب نهايته بطريقة مأساوية بعد أن وجد فيه فريسته التى تشبع رغبته الدنيئة، التى حولته إلى وحش كاسر. "تعالى نلعب سوا" كانت تلك حيلة المتهم لاستدراج طفل جاره لتنفيذ مخططه بإغتصابه، لكن الطفل لم يعلم بأن تلك الكلمات حيلة سيدفع ثمنها شرفه قبل حياته، أثناء لعب الاثنين معا، هجم المتهم على الطفل كما الأسد على فريسته ورغم محاولاته فى الهروب من بين أنيابه إلا أنه فشل في ذلك ونجح المتهم باغتصابه، ليدخل بعدها في حالة بكاء. أثناء بكاء الطفل خرحت منه الكلمات بعفوية وأخبره بأنه سيخبر والديه بما حدث لتفشل محاولات المتهم في السيطرة عليه وإقناعه بأن شيئا لم يحدث، لكن الطفل كان يعلم بأن مكروها قد حدث له، وفكر المتهم سريعا في التخلض منه خوفا من فضيحته، فرطم رأسه عدة مرات بالحائط حتى تهشم عظام الجمجمة وتناثرت دماء الطفل الزكية في المكان. تلقى المقدم أحمد يسري رئيس مباحث أطفيح بلاغا باختفاء أحد الأطفال بدائرة المركز، وكشفت التحريات التي أجريت باشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، أن الطفل تمت مشاهدته بصحبة شاب من جيرانه قبل اختفائه. تم إعداد مأمورية استهدفت منزل المتهم، جار الضحية وعثر على جثة الطفل المختفي داخل منزله. وأفادت التحريات أن المتهم استدرج الطفل لمنزله، واغتصبه، وهشم رأسه، خوفًا من افتضاح أمره، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.