كتبت- فكرية أحمد: قرر مجلس نقابة الإعلاميين بالأغلبية، الموافقة على استعادة قرار مجلس الوزراء فى تشكيل المجلس، وهو القرار الذى خلا تمامًا من منصب السكرتير العام ، وبموجب الإستناد للقرار الوزارى ، تم إستبعاد محجوب سعده من منصب سكرتير عام النقابة وعودته كعضو عادى بالمجلس ، وإسناد كل المهام الإدارية الى اللواء سعد عباس المدير التنفيذى للمجلس التأسيسى للنقابة . وأكد الاعلامى حمدى الكنيسى، نقيب الإعلاميين، للوفد، أن المجلس التأسيسى عاد الى القرار الوزارى الأساسى ، بعد الإساءات المتكررة التى وجهها محجوب سعده الى نقابة الإعلاميين والى رموزها ، ووجيهه إتهامات جزافية ليس لها اى أسانيد ، واخرها إثارته لقضية تأشيرات الحج والتي زعم إنها "سبوبه وبزنس " وفقا لتصريحاته ، وأثبت مجلس النقابة بصورة رسمية رفض النقابة للتأشيرات العشرة التى منحتها السفارة السعودية للنقابة ، نظرا لضآلة عدد التأشيرات وعدم تلبيتها لإحتياجات الأعضاء من الإعلاميين . وفضل أغلب أعضاء المجلس الإعتذار عن قبول التأشيرات بدلا من إثارة الاقاويل أو الغضب حول سفر عدد محدود من أعضاء النقابة دون تلبية الطلبات الأخرى ، وتابع الكنيسى موضحا " كنا نطمح فى تسفير أكبر عدد ممكن من الإعلاميين للحج من خلال نقابتهم الموقرة ، وعندما لم يتوافر ذلك فضلنا الاعتذار وعدم قبول التأشيرات العشرة " . وأكد الكنيسى على ان الحاح محجوب سعده على مجلس النقابة الوليدة فى حينه هو الذى دفع المجلس الى الموافقة على إسناد مهام السكرتارية اليه ، ولكن بعد ان ثبتت إساءته المتكررة الى سمعة النقابة ورموزها وتعريضها للجدال والاقاويل فى وقت يقوم فيه المجلس التأسيسى بجهود جبارة سواء لإعداد مبنى النقابة العام بالقصر العينى ، او إستخراج بطاقات العضوية او تحقيق مكاسب وإمتيازات لأعضاء النقابة إسوة بالنقابات الأخرى الكبرى ، فان النقابة تربو بنفسها عن الدخول فى تلك المهاترات التى من شأنها تشتيت الجهد وتفرقة الكلمة الواحدة . وقد أجمع أغلب اعضاء المجلس على اللجؤ للقضاء لمعاقبة اى مسيئ لسمعة النقابة او المتطاولين عليها بالاتهامات الكاذبة ، فنقابة الإعلاميين فوق اى شبهات ، وما يتم بها من جهد يليق بكيان الإعلاميين الشرفاء ، ولا يجب تلويث النقابة التى لا تزال فى خطواتها الأولى من أجل خدمة الاف الإعلاميين الذين حلموا بتلك النقابة عقودا طويلة . ومن جانبها علمت الوفد ان جهودا للوساطة تجري من قبل بعض اعضاء المجلس لتنقية الأجواء بين النقيب حمدى الكنيسى وبين السكرتير العام محجوب سعده ، خاصة بعد تلويح كلا الطرفين باللجؤ الى الشرطة لتحرير محاضر ضد الاخر . فيما حذر اللواء سعد عباس المدير التنفيذى من اعطاء الفرصة للمتربصين بالنقابة للصيد فى الماء العكر ، واكد اى تصدير الصورة بوجود خلافات داخل النقابة للرأى العام من شأنه الإضرار بالنقابة ، وسيحبط الجهود الحقيقية المبذولة من قبل المجلس التأسيسى والادارة التنفيذية لانهاء اوراق القيد وطلبات العضويات والالتفات الى مستقبل النقابة بما تحمله من آمال وطموحات كبيرة للاعلاميين .