أعلن 60% من الشعب الأمريكى رفضه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفقا لاستطلاع جديد لصحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "اي بي سي نيوز" والذي أظهر أيضا أن أغلبية واضحة من الأمريكيين تدعم المحقق الخاص روبرت مولر الذي يجري تحقيقا في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية . وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن استطلاع الرأي أظهر أن غالبية الأمريكيين تحولت ضد ترامب وتدرك جهوده للتأثير على وزارة العدل وتحقيق المستشار الخاص روبرت مولر واسع النطاق. ورأى ما يقرب من نصف الأمريكيين أو 49 % تحديدا أن الكونجرس يجب أن يبدأ إجراءات توجيه اتهامات لترامب والتي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى إقالته من منصبه، في حين يرى 46 % أنه لا ينبغي على الكونجرس القيام بذلك. وقالت أغلبية ضئيلة - 53 %- إنهم يعتقدون أن ترامب حاول التدخل في تحقيق مولر بطريقة ترقى إلى عرقلة العدالة، بينما قال 35 % إنهم لا يعتقدون أن الرئيس قد حاول التدخل. وقال 63 % من الأمريكيين إنهم يؤيدون التحقيق الذي يجريه مولر في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016، حيث قال52 % إنهم يؤيدونه بقوة، بينما قال 29% في المئة إنهم يعارضونه. وبشكل عام، أعرب 60 % من الأمريكيين عن عدم رضاهم عن أداء ترامب الوظيفي كرئيس للبلاد، بينما قال 36 % إنهم راضون عن أدائه. (فى الوقت نفسه قال جيمس كلابر، الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA" إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يُطبق الحصار من حوله بسبب تصريحاته غير العقلانية على توتير. وأضاف كلابر في مقابلة مع CNN: "عندما نرى تسلسل الأحداث في الأسبوع الماضي، من مانفورت ومايكل كوهين وما كُشف من سوء أفعال، اعتقد أنه وبشكل مستمر يشعر بالخطر من ناحية قانونية، وأظن أن ما يقوم به إذا أردنا استخدام مصطلح عسكري، فإنه يقوم بتحضير ساحة المعركة لاتخاذ تدابير لاحقة" وقد هاجم ترامب خلال الأيام الماضية وسائل الإعلام بشكلٍ عنيف وبالتحديد CNN واتهمها بتلفيق الأخبار وتزيف الحقائق على صفحته في تويتر. وكان محامي ترامب السابق مايكل كوهين قد أدلى بشهادات حول انتهاك قواعد تمويل حملة ترامب الانتخابية في عام 2016. ومن بين العديد من التصريحات، قال ترامب خلال لقائه مع قناة بلومبرج، بالمكتب البيضاوي إنه يتطلع للقاء قادة إيران للقيام بمباحثاتٍ جدية حول الاتفاق النووي لتفادي متاعب العقوبات.