كتب - محمد طاهر: تواجه الدكتور كمال جاد شاروبيم محافظ الدقهلية تحديات كبيرة لملفات تحمل الكثر من المشاكل والهموم التى يعانى منها المواطن الدقهلاوى منذ عقود من الزمن. وتتضمن تلك الملفات القضاء على حديقة حيوان الغلابة والأوتوبيس النهرى الذى بدأ العمل فى تنفيذه ولكن إنشاء المراسى تسير ببطء ونحن على أبواب عام دراسى جديد، وهذا المشروع يعد الأمل فى حل المشكلة المرورية لنقل طلاب الجامعة، ومرضى يترددون على المستشفيات الجامعية. كما أن طريق جمصة الدولى والذى أصبح صداعاً فى رأس المواطنين ممن يترددون عليه، حيث يعد من الطرق غير الآمنة للحركة المرورية نتيجة عيوب فنية خطيرة تتسبب فى الكثير من الحوادث شبه اليومية. أما الملف الأكثر أهمية هو ملف 15 مايو بمصيف مدينة جمصة التابع للمحافظة والذى يعانى انهياراً كاملاً لكافة المرافق الخدمية ومنها الصرف الصحى والذى يغرق المنطقة ويهدد استثمارات المواطنين من ملاك الفيلات والموتيلات والمبانى السكنية بها، بخلاف انقطاع مياه الشرب وشبكات الكهرباء المتهالكة. وجاء الملف الأكثر خطورة، النظافة، حيث يعانى منه كافة مدن ومراكز وقرى المحافظة ويحتاج إلى اهتمام غير عادى لحل المشكلة حيث تمتلئ شوارع المنصورة وعلى جانبى الطرق التى تربط مراكز المحافظة وتسهم فى تضييق السير المرورى على المارة بسبب مخلفات البناء والقمامة وتتسبب فى الكثير من الحوادث.. وهذا الأمر يعد أحد أسبابه هو تقاعس وفساد المحليات والتى ركزت فى الآونة الأخيرة على الشوارع الرئيسية دون رقابة حقيقية من مجالس القرى والمدن. ويعد ملف المناطق الصناعية «العصافرة بمركز المنزلة.. وتل المقدام بميت غمر» من الملفات التى تحتاج لفتح آفاق جديدة للاستثمار والذى تطالب به الدولة لحل مشكلة البطالة من جانب، والتنمية من جانب آخر للنهوض بالصناعات الجديدة المتطورة.