كتب عبدالوهاب شعبان: استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني- بابا الإسكندرية- بطريرك الكرازة المرقسية- شباب كنائس العالم، أول أمس الاثنين، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية قبيل جولتهم بالكاتدرائية. وقال البابا: إن الكنيسة افتتحت الملتقى بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون لمراعاة فروق التوقيت بين الرحلات نظير قدوم الشباب من دول مختلفة ومنحهم فرصة الراحة لبعض الوقت، لافتًا إلى أن الزيارات السياحية تحددت في اليومين الثالث والرابع ضمن برنامج الملتقى. وأضاف خلال كلمة ل«شباب المؤتمر» على هامش اللقاء بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية - انه يريد غرس الحضارة المصرية في الشباب والجذور الوطنية وتراب مصر الذي تقدس بالعائلة المقدسة إلى جانب اللغة القبطية والترابط والتواصل وتقديم الصورة الرائعة لمصر. وقدم البابا شرحًا مبسطًا مقتضبًا لمعالم الكاتدرائية المرقسية، لافتًا إلى أنها تخضع حاليًا لأعمال الترميم والتجديد المعماري، على أن يتم افتتاحها في نوفمبر المقبل. وزار شباب كنائس العالم البالغ عددهم «200 شاب» من مختلف أبرشيات الكنيسة البطرسية مزار القديس مار مرقس الرسول، والقديس أثناسيوس الرسولي و«المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي». وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية ل«الوفد»: إن شباب كنائس العالم زاروا برج القاهرة ودار الأوبرا أمس، ضمن برنامجهم السياحي في «الملتقى» الذي تنظمه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. كما زار الوفد المنطقة الأثرية بالجيزة الأهرامات وأبو الهول في إطار جولته السياحية التي يتضمنها البرنامج، وحرص الشباب على تكوين ألوان علم مصر (الأحمر والأبيض والأسود) أثناء التقاط صورة جماعية أمام الأهرامات باستخدام أغطية الرأس الخاصة بهم. كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد افتتح مساء السبت الماضي، الملتقى العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ب«دير الأنبا بيشوي» بوادي النطرون ويشارك في فعالياته التي تستمر أسبوعًا عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والآباء الكهنة وبعض الشخصيات العامة. ويعد الملتقى الذي يحمل عنوان: «عودة إلى الجذور» الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، ويتضمن برنامجه بالإضافة إلى الجانب الروحي جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزة.