كشف الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية أن السفيرة المصرية التى قامت بالتوقيع على الأوراق التى تم إرسالها للجنة الإنتخابات الرئاسية هى جزء من حملة ترشيح اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق للرئاسة. وأضاف أبو إسماعيل فى بيان له صدر منذ قليل أن هذه السفيرة التى تسببت فى هذه الأزمة هى إحدى الموقعات على بيان مطالبته بالترشح للرئاسة مشيرا إلى أن هناك بعض الأسماء التى تجتهد فى إستمرار إثارة الشبهات حول مسألة الجنسية والعمل على تشويه صورته فأنه يقوم الآن على تجميع معلومات قدمت إليه عن خلفيات لعلاقات لهم بجهات خارجية محددة و جهات داخلية محددة أيضا، وذلك من قبل ثورة 25 يناير و بعدها و سيجرى التحقق من هذه المعلومات . وأشار المرشح المستبعد من سباق الرئاسة أنه إذا حَصَل على حكم قضائى بأحقيته فى الإستمرار فى السباق الرئاسى فبذالك يكون قرار اللجنة مصادمة الحكم القضائى هو خرق رهيب لأساسيات الدولة والبنيان الدستورى قائلا:" سأحصل إن شاء الله على حكم قضائى يثبت أن لجنة الإنتخابات تدعى على المستندات التى تزعمها بشأنى ما ليس موجودا فيها و أنها بهذا الزعم عن أوصاف لا وجود لها تكون قد أرتكبت تزويرا أو إدعائا باطلا أدى إلى قرار الإستبعاد الباطل و سألاحقهم فردا فردا بهذا الحكم دون سواه و هو يكفى ليعلم الجميع من الصادق و من الكاذب". ومن المنتظر أن تنظر محكمة القضاء الإدارى دعوى للشيخ حازم مختصم فيه لجنة الانتخابات الرئاسية بعد قرارها الأخير بشأن إستبعاده .