كتبت- أمنية إبراهيم: بطل القصة شاب في العقد الثالث من العمر، تحولت حياته إلى جحيم بسبب زوجته التي رفضت إقامة والدته المسنة معهم لدرجة أنها تعدت عليها بالضرب وكسرت ذراعها دون أن تراعى أنها سيدة مسنه تحتاج إلى الرعاية والاهتمام. لم يتخيل الزوج الشاب أن يعيش تلك المأساة وقرر تحرير محضر ضد زوجته اتهمها خلاله بالاعتداء على والدته المسنة، وضربها أمام الجيران وحارس العقار ثم أقام ضدها دعوى نشوز بمحكمه الأسرة. قال الزوج تزوجت عن طريق زواج الصالونات وبالرغم من أنى ميسور الحال إلا أن زوجتي أصرت على الاستمرار في العمل كمحاسبه في أحد البنوك، احترمت رغبتها واشفقت عليها بسبب عملها وقررت مشاركتها العمل داخل المنزل احتراما لها حياتى كانت تسير بهدوء شديد جدا حتى أصيبت امى بمرض شديد احتاجت على أثرة الى عمل التحاليل والاشاعات واللجوء الى الطبيب الخاص بها ولانها تقيم بمدينه المحله طلبت منها الاقامه معى فى منزلى لحين اتمام شفائها. من تلك الليله تحولت حياتى إلى جحيم وأصبحت ايامنا كلها مليئه بالصراخ والصدام بسبب رفض زوجتى أقامه والدتى المسنه معنا حاولت كثيرا تهدئه زوجتى لكنى عجزت تماما فطلبت من والدتى تجنب زوجتى تماما وافقت لكن زوجتى كانت تفتعل المشاكل بصورة دائمة وتحولت المحاسبه البنكيه الى سيدة سليطه اللسان عاملت والدتى كأنها تعمل خادمه لديها وعندما رفضت تطاولت علينا وطلبت من والدتى بأن تعود إلى بيتها مرة أخرى .. رفضت وتدخل أسرتها واقنعوها بضرورة تحمل والدتى والتعامل معها باحترام وود خاصه اننى احسن التعامل معهم واستقبالهم دائماً. تخيلت أنها اقتنعت بكلامهم لكن فى أول خلاف بينها وبين والدتى قامت بالاعتداء عليها واصابتها بكسر فى الذراع قمت بنقلها إلى المستشفى وحتى لا تتطور الأوضاع رفضت تحرير محضر لكن فور عودتى الى منزلى فوجئت بقيام زوجتى بالقاء أثاث المنزل من الشارع وتحرير محضر ضدى باتلاف الاثاث. قررت تحرير محضر ضدها لإثبات حقى كما أقمت دعوى النشوز والى الان ما زالت محكمه الأسرة بامبابه تنظر الدعوى التي حملت رقم 3986 لسنه 2018.