كتبت-مني طارق: "الدم بقى مياه".. شعار رُفع في الآونة الأخيرة في جلسات تقسيم الميراث، جرائم من نوع خاص، أقلّها "قطع الأرحام"، وقد تصل إلى "قطع الرقاب" أو قتل النفس التى حرّم الله قتلها إلا بالحق، فيتجرد الأبن من كل المشاعر ويقوم بقتل ابيه للحصول علي الميراث ،والاخ يقتل اخيه والام تقتل ابنائها ، ومنهم الجزار يتخيل شيقيته ذبيحه امامه ويقوم بذبحها .... كل هذا يكون دافعه الوحيد وهو الطمع في الحصول علي المال. تتحول الجلسة الي معارك دامية وتبادل النيران حتي يسقط أحدهم جثة هامدة عاملها المشترك ودافعها الطمع ، والرغبة فى النيل من حقوق الآخرين حتى وإن كانوا أقارب من درجة أولى، إذ يسطير فيها الشيطان على الجانى، وتدفعه شهواته لإخراج أقبح ما فيه من أجل الحصول على المال. ترصد " بوابة الوفد " بعض جرائم القتل التي تشهدها المحافظات بسبب الميراث 4 أشقاء قتلوا شقيقهم الأصغر بسبب قطعة أرض شهدت قرية المنيل التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، جريمة قتل بشعة، إذ أنهى أربعة أشقاء حياة أخيهم الخامس، بسبب خلافات على الميراث عندما عقدوا جلسة تصالح لإنهاء الخلافات والصلح وتقسيم الميراث، إلا أنها تحولت إلى معركة دامية وتبادلوا الضرب حتى سقط أحدهم قتيلا، فأسرع الأربعة الآخرون إلى قسم شرطة طلخا، لتحرير محضر ضد شقيقهم الأصغر، يتهمونه بالتعدي عليهم بالضرب وإحداث جروح سطحية وسحجات بهم في الوجه والرقبة واليد، وأنه فر هاربا لخلافات عائلية بينهم. وبإجراء التحريات اللازمة تبين أن الأشقاء الثلاثة المدعين وزوج أختهم وابنها، تعدوا على القتيل بالضرب لخلافات بينهم على قطعة أرض ميراث عن أبيهم، وأن الشقيق الأصغر رفض البيع أو تقسيم الميراث بنية الاستحواذ على الأرض. وبمواجهتهم اعترفوا بأنهم اجتمعوا لإنهاء أزمة الميراث بينهم، وأن المجني عليه شقيقهم الأصغر، لما احتد النقاش بينهم، تشاجر الشقيق الأول والثاني وابن الأخت مع المجني عليه وتعدوا بالضرب عليه حتى سقط متأثرا بإصابته، وأنهم سبقوه إلى قسم الشرطة لتحرير بلاغ ضده و لإبعاد أي شبهة جنائية عنهم، ولم يكن في نيتهم قتله. قتل ابن شقيقه بسبب الميراث شهدت قرية المشارقة جريمة قتل بشعة، حيث تجرد عامل من كل معاني الإنسانية وصلة الرحم، وطعن ابن شقيقه ب"مطواة" حتى فارق الحياة بسبب خلافات على الميراث. تلقي مدير أمن كفر الشيخ، بلاغ من مستشفي سيدي سالم المركزي،بوصول "م.أ.م.أ" 28 سنة، مصابًا بعدة طعنات نافذة بالرقبة والصدر من الناحية اليسري، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته فور وصوله المستشفي. على الفور انتقل رئيس المباحث إلى مكان الحادث،وتبين من خلال الفحص،تبين حدوث مشاجرة بين كل من المجني عليه والذي توفي إثر إصابته بطعنات بالرقبة والصدر من الناحية اليسري، وبين "ح م.أ" 25 سنة،عامل قهوجى يذبح أخاه ويلقيه فى الترعة طمعا فى الميراث ب "الأقصر". ذبح أخوه بسبب خلافات علي الميراث تجرد صبى قهوجى من كل مشاعر الإنسانية، وقام بذبح أخيه العامل فى العقد الخامس من عمره، وتبين بالجثة وجود آثار ذبح بالرقبة، و3 طعنات بالصدر، ووثق اليدين والأرجل، ووضعه داخل جوال وألقى جثته فى ترعة منشأة العمارى شمال الأقصر بجوار مطار الأقصر الدولى، وألقى القبض على المتهم واعترف بقتله بسبب خلاف بينهما على الميراث. أمينا شرطة يقتلان شقيقهما بالرصاص بسبب الميراث فى المنوفية قتل أمين شرطة بمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، شقيقه رميا بالرصاص، وأنهى حياته بعدة رصاصات فى الصدر، بسبب خلافات على الميراث، حيث قتل "أسامة.م" 37 سنة أمين شرطة فى الأمن المركزى القاهرة، شقيقه هانى 34 سنة مندوب شرطة بمباحث قسم المطرية، بعدة طلقات فى الصدر، وذلك بعد تعدى الثانى على الأول بمطواة، بسبب خلافات على الميراث، وتم ضبط المتهم والسلاح الميرى. جزار يذبح شقيقته كالذبيحة شهد مركز كفر الدوار بالبحيرة جريمة قتل بشعة، حيث قام جزار بطعن شقيقته مما أدى لوفاتها بسبب الخلاف على الميراث. وانتقل رئيس مباحث مركز شرطة كفر الدوار، إلى مكان الحادث، وتبين من الفحص والمعاينة، قيام "ع .ح" جزار، بطعن شقيقته "أ .ح"، حاصلة على ليسانس آثار، بسبب خلافات الميراث بينهما، وتم ضبط المتهم بارتكاب الجريمة. فصل رأس والده عن جسده علشان يورث تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية؛ يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة المنصورة من "أصيلة" وشقيقتها، يفيد بغياب والدهما "عطية" 67 عاما، فلاح، عن المنزل ولم يشتبها فى غيابه جنائيًا . وكشفت جهود فريق البحث، عن أنه بتاريخ غياب المجنى عليه حدثت بينه ونجله "فارس"، 38 عامًا، حاصل على ليسانس دراسات إسلامية، ويعمل سائق "توك توك" ومقيم مع والده بذات المنزل، مشاجرة لوجود خلافات بينهما بسبب الميراث، وعقب ذلك تم اختفاءه . بتقنين الإجراءات تم ضبط نجل المُبلغ بغيابه وبمناقشته، اعترف بنشوب مشاجرة بينه وبين والده، قام على أثرها بالتعدى عليه بالضرب بقطعة حجرية على رأسه حتى فارق الحياة، وعقب ذلك أحضر سكينًا وفصل رأسه عن جسده، وأودع الرأس داخل شيكارة بلاستيكية، والجسد بشيكارة أخرى، وألقى الرأس بأحد المصارف المائية وألقى الجسد والسكين بأحد المصارف مستخدمًا فى ذلك التوك توك.