لا يمتلك أى من رجال بيزنس العقار فى مصر بصمات فى مجال التطوير العقاري والتنمية السكانية كتلك التى يمتلكها باقتدار هشام طلعت مصطفى. هشام طلعت مصطفى يمكن وصفه بوزارة اسكان القطاع الخاص كونه جسد قدرة القطاع الخاص على بناء وادارة مدن متكاملة الخدمات لتظهر مدينة الرحاب ثم مدينتى التى تعد أكبر مدينة متكاملة المرافق والخدمات فى الشرق الأوسط. مبكراً أبصر « هشام » الاهمية الاستراتيجية والمحورية لمنطقة شرق القاهرة فى وقت كان « الكل » يتجه غرباً لتأتى العاصمة الادارية لتؤكد أن خيارات الرجل قبل سنوات تمثل المستقبل. نحو 650 ألف نسمة يقطنون حالياً فى الرحاب ومدينتى فى ظل تقديرات تذهب بأن التعداد السكانى لهاتين المدينتين فى طريقه لأن يقفز الى 1.2 مليون نسمة فى غضون 7 سنوات وهو العدد الذى يعلى قيمة ما نقشته مجموعة طلعت مصطفى من مجتمعات عمرانية متكاملة على خارطة المحروسة. قاهر الصحراء تمكن من تحويل الرمل من ذهب لأن ما بناه فى الرحاب ومن بعدها مدينتى حول متر الرمل الى قيمة تقاس حاليا بسعر ثنائى الرقم لتصبح منطقة شرق القاهرة منطقة جذب عمرانى هى الأعلى فى مصر يقصدها الصفوة. بالنظر إلى ما بنته مجموعة طلعت مصطفى من مجتمعات عمرانية يمكن القول بأن هذه المجموعة التى يقودها «هشام» تعمل بفلسفة مختلفة بعيدًا عن تقليدية شركات المقاولات التى تقدم منتجات عقارية فحسب لأن المجموعة تصنع حضارة من خلال تنفيذها لفكرة المجتمعات العمرانية متكاملة الخدمات وهو التى تضمن متعة السكن ليس داخل الجدران فقط لكن فى الأماكن المفتوحة لمشروعاتها وكذلك الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية ضمن مستوى جودة عالية. يمكن أيضا أن نقول إن الرجل لم يرث المجموعة لأنه كان أحد بناتها ومساهمًا فى نجاحتها وانجازاتها حتى أصبحت الأن فى صدارة المشهد لكبريات شركات التطوير العمرانى فى مصر والشرق الأوسط، مسرعًا اتجه الرجل صوب العاصمة الإدارية الجديدة على أساس أن هذه الوجهة تأخذ بعدًا وطنيًا كون المشروع وطنى وقومى قبل أن يكون استثماريا.. وها هى المجموعة تقرر ضخ ما يقرب من 35 مليار جنيه «حتى الآن» لإنشاء أكبر مجمع سكنى وخدمى وترفيهى هناك. سيليا نيو كابيتال هو أحدث مشاريع المجموعة فى العاصمة والذى يبدو من تصميماته كأنه لوحة فنية صيغت بيد فنان يعشق العمار فالمشروع يضم مسرحاً رومانيا وناديًا ومدينة ووحدات سكنية مزودة بأنظمة ذكية تتحكم فى الإنارة عن طريق حساسات الحركة ونظام تهويات وتكييفات يتحكم فى درجة الحرارة المثالية ونظام أمان ذكى. المجموعة التى يجلس على كرسى قرارها التنفيذى هشام طلعت مصطفى قدمت نموذجاً استثماريا يلتزم الجودة والدقة والالتزام بالمواصفات لتحصد ثقة الجمهور باعتبارها مجموعة «بناة المستقبل». وتخدم استثمارات المجموعة الاقتصاد الوطنى وتلبى حاجيات مجتمعه وتسد فجوات خدمية وعقارية حيث إن استثمارات المجموعة فى القطاع الفندقى خير دليل على ذلك كونها تسد الفجوة فى قطاع الفنادق الفاخرة حيث إن فنادق الفورسيزن التى أنشأتها المجموعة ساعدت الاقتصاد الوطنى والسياحة فى إيجاد منتجات ذات جودة عالية فى قطاع الفندقة الفاخرة وهى الاستثمارات المتمثلة فى فنادق الفورسيزون «شرم – القاهرة – سان ستيفانو».