كتب: محمد عاطف تعد الخيانة أبشع ما يمكن أن نتعرض له بالحياة فهي كالطعنة القاضية خاصة إذا كانت الخيانة من شريك الحياة، فإن يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي ولكن عندما نجدها تأتي من الأشخاص المقربين، فهذه هي الكارثة، والخيانة الزوجية قادرة على هدم أى حياة زوجية مهما كانت قوة هذه العلاقة، فلن يستطع الزوج أو الزوجة تحمل الاستمرار فى حياة تقوم على الخيانة والكذب ولهذه الآفة اسباب عديدة ولكل خائن مبرراته الخاصة. وترصد بوابة "الوفد" بعض حالات الخيانة الزوجية التي كان مصيرها القتل . في الجيزة كشفت الإدارة العامة لمباحث الجيزة تفاصيل مقتل شخصين بأطفيح، إذ تبين أن ربة منزل اتفقت مع عشيقها على قتل زوجها، وعقب قتله تم كشف أمرهما والقبض عليهما وصدر ضدهما حكم بالسجن. وتوصلت التحريات أن شقيق الزوج قرر الثأر من العشيق، فراقب عمه وأطلق عليه النار أثناء سيره بجنازة مما أسفر عن مقتله ومقتل مواطن آخر، وفر المتهم هاربا، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرمدير أمن الجيزة مدير الإدارة العامة للمباحث وباشرت النيابة التحقيق. لم يتحمل" قرني. ف"، 42 سنة، صانع المفاتيح الخبر الذى أفقده السيطرة على عقله بأن زوجته تخونه وتسلك طريق الحرام بدائرة قسم أوسيم، وظل يراقبها حتى تأكدت شكوكه ليقوم بقتلها عمدا مع سبق الإصرار والترصد حيث قام بإحضار حبل يوم الواقعة وتوجه نحوها ووضعه حول رقبتها وخنقها، إلا أنها حاولت الفرار منه لكنها فارقت الحياة. . وأشارت التحقيقات، إلى أن أقوال معاون مباحث قسم أوسيم أثبتت اعتراف المتهم بارتكابه الواقعة، وثبت تقرير الطب الشرعى أن المجنى عليها أصيبت فى منطقة العنق باحتكاكات حيوية نتيجة الضغط على العنق باستخدام حبل تسبب فى وفاتها، وبعرض المتهم على إدارة الطب النفسي الشرعي بمستشفى العباسية للصحة النفسية، تبين أنه يعاني من اضطراب عقلى أفقده القدرة على الإدراك والاختيار والحكم السليم على الأمور فقررت محكمة جنايات الجيزةإعفاء المتهم من العقاب، بعدما تأكدت من إصابته باضطراب عقلى، وقررت إيداعه داخل إحدى المصحات النفسية لحين علاجه. . القليوبية تلقى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور مركز شبين القناطر، يفيد العثور على جثة بطريق رشاح الزهوين، وبمناظرتها تبين إصابتها بطلق ناري بالرأس من الجهة اليسرى، كما عثر بحوزته على بطاقة رقم قومى باسم "محسن.م" 41 سنة سائق، وبجواره مركبة توك توك وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى شبين العام،. وتم تشكيل فريق بحث مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، وبرئاسة رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة ، وتبين أن مرتكبي الواقعة هم "سعيد.ف.ن" 34 عاما، عامل، و"محمد.ج" 26 عاما، سائق "نجل شقيقة الأول" وطه.ح"24 عاما، عامل "نجل شقيق الأول" ومحمد.ق" 20 عاما. وأكدت تحريات رئيس المباحث، أن المتهم الأول تربطه علاقة عاطفية مع زوجة المجني عليه وتدعى "فاطمة.م" 31 سنة ربة منزل، وأن المجني عليه اكتشف تلك العلاقة. وتم ضبط جميع المتهمين بأكمنة أعدت لذلك، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، إذ أقر المتهم الأول أنه عقب عِلم المجني عليه بوجود علاقة عاطفية بينه وبين زوجته، عقد العزم والنية على التخلص منه بقتله، فاستعان بباقي المتهمين لتنفيذ مخططه الإجرامي وليلة الحادث استدرج المجني عليه لمكان الواقعة وحال وصوله ساعده المتهمون برش رذاذ بوجهه وخنقه بواسطة شال وإطلاق عيار ناري من سلاح فرد خرطوش محدثًا إصابته التي أودت بحياته، وتركوه وفروا هاربين. وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتوالت التحقيقات. المنوفية شهدت قرية إبراهيم التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية واقعة مقتل زوج على يد زوجته بالاتفاق مع عشيقها بدائرة المركز. بدأت الواقعة، عندما تلقى مدير أمن المنوفية، إخطارا من مدير البحث الجنائى بالمديرية بتلقيه بلاغا من "ا. ا"، 51 سنة باكتشافه مقتل نجل شقيقته، وتبين وجود جثة "عاطف. ع"، 25 سنة، عامل، بها طعنات متفرقة بالجسم، بشقته بالطابق الثانى بمنزل أسرته، وجميع النوافذ سليمة، وتبين أن زوجته مكبلة الأطراف. وتم معاينة مسرح الجريمة للوصول إلى أدلة تفيد فى كشف مرتكبى الواقعة،وفحص علاقات وخلافات المجنى عليه وزوجته للوصول لثمة معلومات. وتم إعادة مناقشة الزوجة، وتبين عدم صدق روايتها، وبمواجهتها أعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع آخر يدعى "خالد ش م " 32 سنة صاحب مصنع ملابس وأنه حضر إليها بشقتها بناء على موعد سابق وعاشرها جنسيا، وحال ذلك فوجئت بصعود زوجها للشقة، فقامت بإخفاء عشيقها داخل إحدى الحجرات وحال محاولته الهروب شعر بها الزوج فحاول الامساك به، فانهال عليه ضربا بالسكين. وأضافت أنها شاركت فى التعدى على زوجها بسكين، أحضرته من مطبخ شقتها وعقب تأكدهما من مفارقته الحياة قام بتكبيلها بحبل للتضليل وتصوير الواقعة على أنها سرقة، وباستدعاء المتهم اعترف بارتكابة الواقعة وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتوالت التحقيقات. المنيا البداية بلاغ لمركز شرطة من مستشفى أبو قرقاص العام، يفيد وصول " رمضان . ع . م "،75 سنة فلاح جثه هامدة، إثر إصابته بجرح خلف الرأس وكدمة بالركبة. وبسؤال زوجته "غالية . ع . أ " ،30 ربة منزل قالت إن زوجها يعانى من أمراض الشيخوخة والسكروأنه أثناء تواجده بدورة مياه المنزل سقط على الأرض مغشياً عليه، بسبب غيبوبة السكر، مما أدى إلى حدوث إصابته التي أودت بحياته، ولم تتهم أحدا بالتسبب في ذلك. فيما اتهم "جمال " نجل المتوفى الزوجة بالتسبب في وفاة والده لوجود خلافات سابقة بينهما لسوء سلوكها وبالانتقال والفحص تبين أن زوجة المجني عليه ترتبط بعلاقة عاطفية بأحد الأشخاص يقوم بالتردد عليها بمسكنها في فترات غياب زوجها. وتوصلت التحريات إلى أنه كان بصحبتها في ذات اليوم وتم ضبطها، وبمواجهتها أقرت بصحتها وأضافت أنها متزوجة من المجني علية منذ حوالي 3 سنوات رغما عنها مما دفعها للارتباط عاطفيا ب" أحمد . غ . م "، 25 سنة وتطورت هذه العلاقة إلى معاشرة الأزواج وظهرت عليها علامات الحمل منذ ثلاث شهور مما أدى إلى شك زوجها في سلوكها. وأضافت:" استغيلت توجه زوجى إلى المسجد لأداء فريضة الصلاة وأحضرت المتهم بمنزلى وحال عودة زوجى فوجئ بى وبرفقتى الشخص الاخر مما دفعه للتعدى علينا بالضرب وخشية افتضاح أمرنا قمنا سوياً بكتم أنفاسه والاعتداء عليه بجسم صلب ( قطعة من الحجر ) أعلى رأسه مما أدى إلى حدوث إصابته التي أودت بحياته" وتحرر المحضر اللازم وتوالت التحقيقات.