اربعة شهور زواج يكون جزائها حبل المشنقة، وبدلا من أن تكون هذه الفترة هناء وسرور وسعادة، كانت أسوأ أربعة شهور للزوجين، أحدهما يكون جزاؤه السجن او الإعدام والزوجة ذهبت لدنيا الحق بعد أن تخلص منها الزوج وذبحها، بسبب العشيق، الذي عاد من عمله ليجده داخل شقته بررت الزوجة وهى متلعثمة تواجده أنه أحد أقاربها لكن المشهد لم يكن يوحى بذلك كل الشواهد تؤكد لأحاسيس الزوج أن هناك مشهد يشتم منه رائحة الخيانة.. لم يتردد.. قتلها .. ثم اغتسل واتصل بوالدتها والشرطة يخبرهم العثور على زوجته قتيلة.. لكن الأم تتهمه بقتل ابنتها بسبب كثرة المشاجرات.. فى حين انه اعترف واتهم زوجته بالخيانة.. القضية لازالت قيد التحقيق فى النيابة والمحكمة..لا نستطيع الجزم بالحكم على طرف دون الأخر لكن فقط دورنا سرد مشهد الجريمة وأقوال الطرفين.. مع الأخذ فى الاعتبار أن المجنى عليها فى عالم الحق .. وتحريات المباحث التى توصلت من خلال معاينة مكان الحادث والاستعانة بخبراء الأدلة الجنائية في إجراءات البحث وفحص منطقة الحادث وسكن المجني عليها وإجراء التحريات عن المجني عليها وزوجها الذى حاول اخفاء جريمته تفاصيل اكثر من مثيرة نعرضها اليكم فى السطور القادمة بلاغ تلقاه المقدم احمد عبد العاطى رئيس مباحث قليوب يفيد العثور على جثة سيدة داخل شقتها على الفور انتقل ضباط مركز قليوب لمكان البلاغ وتبين وفاة شيماء جابر مصيلحى عمران 23 عاما ربه على سرير غرفة نومها ترتدى ملابس داخليه وبمناظرتها تبين إصابتها بعدة طعنات بالصدر والذراع الأيمن وتم نقل الجثه لمشرحه مستشفى قليوب العام تحت تصرف النيابه العامه على الفور تم ابلاغ اللواء سعيد شلبى مدير امن القليوبية الذى كلف اللواء دكتور اشرف عبدالقادر مدير المباحث الجنائية بسرعة كشف غموض الجريمة والقبض على المتهم وضم ضباط إدارة البحث الجنائي تحت إشراف العميد حسام فوزى رئيس المباحث الجنائية وضم ضباط إدارة البحث الجنائي وضباط وحدة مباحث مركز شرطة قليوب بالتنسيق و فرع الأمن العام بالقليوبية ونظراً لما إتسم به الحادث من خطورة إجرامية تمثلت في ارتكاب جريمة قتل بشعة وكانت حديث الجميع بقرية بلقص بقليوب كما انها هددت الامن الاجتماعي بالقرية تم وضع خطة بحث وتحري شاملة عن الحادثة لكشف غموضها تضمنت إعادة معاينة مكان الحادث فنياً وتم الاستعانة بخبراء قسم الأدلة الجنائية للاستفادة منها في إجراءات البحث وفحص منطقة الحادث وسكن المجني عليها وإجراء التحريات عن المجني عليها وزوجها وبيان طبيعة علاقتهما عما إذا كانت توجد خلافات بينهما وفحص الأشقياء الخطرين وذوي السمعة السيئة والمشهور عنهم ارتكاب مثل تلك الوقائع بالمنطقة والمناطق المجاورة ومتابعة الصفة التشريحية للمجني عليهما ومن خلال سؤال جار المجنى عليها ويدعى عاطف ذكى 52 عاما مشرف تكييف وتبريد قرر انه فوجئ بزوج المتوفاه والذى يدعى عيد طه عبده عبد اللطيف 25 عاما منجد يخبره بانه حال عودته من عمله فوجئ بمقتل زوجته كما قالت زوجته والتى تدعى وداد وداد احمد 36 عاما ربه منزل ان قررت ان زوج المجنى عليها كان دائم الشجار معها وبسؤال والدة المجنى عليها التى تدعى فايزه مبروك 41 عاما ربه منزل اتهمت زوج نجلتها بقتلها و أسفرت جهود فريق البحث إلي أن زوج المجنى عليها مرتكب الواقعة لوجود خلافات بينهما وشكه في سلوكها عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهم وتم مواجهته بما اسفرت عنه جهود فريق البحث من تحريات الى انه وراء ارتكاب الواقعة وتم احالة المتهم الى النيابة العامة وروى المتهم تفصيلياارتكابه الجريمة واعترف فى تحقيقات النيابة بارتكاب جريمة قتل الزوجة وقال نعم قتلتها لانها خائنة وتستحق القتل واضاف تزوجت حديثا ولم يمر على زواجنا سوى اربعة اشهر فقط ولطبيعة عمى لا يوجد مواعيد محددة لعوتى الى منزى وليلة ارتكاب الجريمة عدت الى منزلى فى وقت الظهيرة على غير العادة وفوجئت بوجود شخص غريب داخل منزل الزوجية وقبل ان اتمكن من الامساك به كان قد هرب دون ان اراه وعندما سألت زوجتى عن الشخص الذى شاهدته خارج من المنزل قالت على غير الحقيقة انه احد اقاربها واضاف الزوج حاولت التأكد من صحة رواية زوجتى لكنها كانت تتلعثم فى الحديث وعندما سألتها عن اسمه لاننى لم اشاهده من قبل الا انها رفضت وهى تحاول ان تخفى حقيقته وادعت كذبا انه احد اقاربها فحدثت بيننا مشاده كلاميه لاننى اكتشفت النهاية كذب زوجتى التى لم تستطع اخفاء علاقتها باحد الاشخاص الذى ارتبطت به بعلاقة عاطفية قبل زواجها وفضلت ان تستمر تلك العلاقة فى السر بعد زواجها وهو ما جعلنى لا فى قمة غضبى وتشابكت معها بالايدى محاولا ضربها بكل قوة بعد ان اعترفت بتلك العلاقة الاثمة وطعنتنى فى شرفى ووسوس لى الشيطان إحضار سكين المطبخ وقت بطعن جسدها وإصاباتها التي أودت بحياتها وبعد قتلها قمت بالاغتسال من اثار الدماء التى التصقت بملابسى وجسدى وقمت بخلع الملابس واخفائها اخل الشقة وخرجت من المنزل بحجة قضاء بعض الاحتياجات ثم عدت وأدعيت اكتشاف الواقعة بالصدفة واحضرت الجيرات ليشهدوا بأن شخصا تسلل الى منزلى وحاول سرقة المنزل ووجدت زوجتى مقتولة لكن ضباط الشرطة حاصرونى بعد كشف اللعبة والعثور على ملابسى الغارقة فى الدماء بغرفة النوم ولم استطع ان اكذب وقمت بارشاد الضباط عن السكين المستخدم في الواقعة وملابسى وقت ارتكاب الواقعة ملوثين بالدماء وامرت النيابة بحبس المتهم ارعة ايام على ذمة التحقيق كما تامرت وأمرت بتشريح جثة الزوجة لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها.. أخبار حوادث