القراء: زواج المغتصبة من الجاني.."جريمة كبرى"

"جريمة كبرى بحق الفتاة".. "محكوم عليه بالفشل".. "عديم الأخلاق سيدمر حياتها".. "لا يجوز إجبارها على الارتباط بمن انتهكها"..هكذا أصدر قراء الوفد حكمهم على زواج المغتصبة من الجاني، بعدما كشف استطلاع للرأى أجرته البوابة عن رفض 94% من المشاركين في التصويت لهذا الزواج..
في الوقت الذي لم يوافق عليه سوى 5% فقط من القراء بينما أبدي 1% عدم اهتمامهم بالموضوع.
وكان قراء البوابة قد أرجعوا عدم موافقتهم على هذا الزواج ، من خلال تعليقاتهم على استشارة بعنوان"ابنتي ترفض الزواج ممن اغتصبها.." إلى أن المغتصبة لن تستطيع إقامة حياة زوجية طبيعية وناجحة مع المغتصب ، خاصة وأنها لن تستطيع التعايش معه بعدما كان سببا في إصابتها بصدمة نفسية حادة، منبهين أن مثل هذا الشاب معدوم الأخلاق وقد يلجأ إلي حيل وطرق شيطانية لابتزازها، وأن يتعمد معاملتها معاملة سيئة ليساومها على الطلاق مقابل الحصول علي مبلغ طائل.
وأوضحوا أن الأهل إذا أجبروا ابنتهم على هذا الزواج من منطلق ستر الفضيحة سيساهمون في تدمير حالتها النفسية لأنها ستشعر أنهم يرمونها لمن جني عليها بدلا من أن يدافعوا عنها، لأنه شخص ليس له مستقبل ولا يتمتع بأي قدر من الأخلاق والقيم الدينية.
ونصح معظم القراء الأهل في هذه الحالة بضرورة الإبلاغ عن الجاني لينال العقاب المستحق ويكون عبرة لغيره من معدومي الضمير والدين والخلق، بدلا من مكافأته بالزواج من الضحية..لأن ذلك سيساهم في التعجيل بشفاء الابنة من الصدمة وتجاوزها للأزمة من ناحية.. وسيساعد في محاربة هذه الظاهرة من ناحية أخرى.
يذكر أن المملكة المغربية شهدت فى الأيام الأخيرة انتحار عدد من القاصرات بسبب إجبارهن على الزواج من المغتصب، كانت أشهرهن أمينة الفلالي"15 عاما "التى انتحرت فى منتصف مارس الماضى بابتلاع سم الفئران بعد ستة أشهر من إجبارها على الزواج ممن اغتصبها ذاقت خلالها الأمرين معه.