كتبت-شيماء سبع صرحت النيابة العامة بدفن محمد عبد التواب ضحية سرقة القرنية داخل مستشفى القصر العيني، وتم دفنه بمقابر العائلة بقرية كفر حمزة التابعة لمدينة الخانكة في القليوبية. وأشار شقيق المجني عليه "أحمد عبد التواب "أنه يسعى للحصول على تقرير الطب الشرعي بشأن وفاة شقيقه، مشيرا إلى أن المتوفى مكث أسبوعا فقط بالمستشفى، وآخر مكالمة بينهما قبل الوفاة بأسبوع وأخبره أن الأطباء أخبروه أنهم لن يجروا له عملية القسطرة وسيأخذ العلاج فقط. واكد عبد التواب "أن الأطباء أجروا لشقيقه أشعة فجر يوم وفاته، وهي ليست لها علاقة بما يعانيه من مرض، مطالبا المسئولين بأخذ حق شقيقه. وعن تفاصيل الواقعة سرد عبد التواب أن الكهرباء كانت مقطوعة داخل المغسلة كي لا يروا الجثث، ولكنه لاحظ دماء من بعيد فأصر على رؤية شقيقة ليرى الجثة بلا عين. يذكر أن المجني عليه يسكن وزوجته بمدينة الخصوص، ولكنها انتقلت للعيش مع والدتها بالقاهرة بعد وفاة زوجها. وكانت نيابة مصر القديمة قد صرحت بدفن جثة موظف توفي داخل مستشفى القصر العيني بعد تعرضه لسرقة القرنية وحرر أهله المحضر رقم 5505 إداري مصر القديمة وجار التحقيق في الواقعة.