كتب- أحمد البحراوي تعددت حالات الانتحار أسفل عجلات مترو الأنفاق وأصبح المترو صائد أرواح الهاربين من الحياة لكل هاربٌ من الظروف فاقدًا الأمل ومن يرغب في التخلص من التعب وعبء وضغوطات الحياة. أصبحت عجلات المترو هي طريقه للآخرة؛ ينتظر خلوها من الركاب ويلقي بنفسه أسفلها، حتى باتت عجلات المترو لا تجف من كثرة الدماء، لتصبح هي الوسيلة الوحيدة للخلاص من مشاكل الحياة التي أغلقت أبوابها في أعينه وذهب بأحلامه في السراب، خمس شهور مرت فجع فيها المصريين ب5 حوادث بعضهم لشباب بعمر الزهور قطف أعمارهم المترو، وكانت آخر هذه الأرواح شاب في العقد الثاث عمره انتحر اليوم. ترصد «بوابة الوفد» حالات الانتحار تحت عجلات المترو: 30 يوليو: شاب في العقد الثالث من العمر، يقدم على الانتحار تحت عجلات المترو بمحطة أحمد عرابي بالخط الأول للمترو، مما أدى لتوقف حركة المترو حتى تم رفع الجثمان من على القضيب. 22 يوليو: أقدم الشاب أشرف محمد السيد، 21 عام ، حاصل على بكالوريوس تربية، من محافظة الفيوم، علي القاء نفسه تحت عجلات المترو في محطة المرج، بالخط الأول، ما أدى مصرعه في الحال، وتوصلت التحريات إلى عدم وجود سبب واضح لانتحاره، خاصة أنه كان من المتفوقين دراسيا ولا يعاني من أي خلافات وفقا لروايات أسرته. 2يوليو: ألقت "أميرة يحيى محمد" الفتاة صاحبت العشرين المقيمة بشارع جامع عمرو بن العاص، مصر القديمة، نفسها أسفل عجلات قطار محطة "مار جرجس"، ما أدى إلى صدمها ومصرعها على الفور، وكشفت التحقيقات عن أن الفتاة المنتحرة كانت تمر بأزمة نفسية حادة، بسبب ضغوط الحياة، ومشاكل أسرية متفاقمة مع أشقائها، أقدمت بسببها على التخلص من حياتها، كما أثبتت التحقيقات أيضًا أن أشقاءها تعدوا عليها بالضرب، فضلًا عن تأثرها بوفاة والدتها. 3 مايو:أقدم أحد المواطنين على الانتحار أسفل عجلات مترو الأنفاق، بمحطة مترو غمرة، ولقى مصرعه على الفور بعد أن قفز أمام القطار أثناء دخوله المحطة، وتبين من تحريات الواقعة أن المنتحر كان يعاني من بعض الأمراض النفسية. 20 مارس: في 20 مارس الماضي، ألقت فتاة تدعى "ملك عبدالعليم"، 16 عامًا، طالبة في معهد التمريض بمستشفى 6 أكتوبر، نفسها، أمام قطار المترو في محطة الدقي، وكشفت التحريات عن وجود مشادة بين والدها ووالدتها على الرصيف، ألقت نفسها على أثرها أمام القطار أثناء دخوله.