حذر وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، من لعبة "مومو"، المنتشرة خلال الفترة الماضية عبر تطبيق "واتس آب"، لتحريض الشباب على الانتحار، في سيناريو مكرر للعبة "الحوت الأزرق". قال "حجاج"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، إن تدخل الحكومة لمنع هذه اللعبة شبه مستحيل، لأنه ليس لها أي مصدر معلوم يمكن حجبه أو منعه، لافتًا إلى أن اللعبة مصدرها رقم يقال إنه من اليابان، ومن الصعب جدًا السيطرة عليه. أوضح أن لعبة "مومو"، تعتمد في جمع معلوماتها عن المستخدم، على المعلومات التي يضعها عن نفسه على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "فيسبوك، وتويتر، وإنستجرام"، وتعود لتستخدمها ضده مرة أخرى لتوحي له بأنها تعرف عنه كل شيء. وأشار إلى أن ألعاب الانتحار لن تنتهي، موضحًا أن كل فترة ستظهر لعبة جديدة باسم جديد، ولكن دور أولياء الأمور أن يتعاملوا بحرص مع هذه النوعية من الألعاب التي تضر بحياة الأطفال. ولفت إلى أن هذه النوعية من الألعاب يقف وراءها بعض المرضى النفسيين، هدفهم إيذاء الآخرين، وقد تكون تجارب مصغرة لحروب قادمة هدفها تدمير الشباب. شاهد الفيديو...