رفضت الجزائر الافراج عن 40 ارهابيا سجينا مقابل اطلاق سراح دبلوماسييها المختطفين في مدينة "جاو" المالية . وقدمت جماعة التوحيد والجهاد التي تبنت عملية اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين عبر وسيط للمفاوضين الجزائريين قائمة اسمية ل 40 ارهابيا في الجزائر من بينهم 4 قياديين في تنظيم القاعدة محكوم عليهم بالاعدام وهذا من أجل الافراج عنهم, وهو المطلب الذي رفضه المفاوضين . كما شدد المفاوضون الجزائريون على ضرورة أن تتكفل السلطات الجديدة لاقليم " الأزواد " على سلامة وأمن الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين .