كتب -علي الشريف عاشت جنة حالة من الارتباط والحب بشغل غير رسمي منذ فترة المراهقة كانت تفضل الزواج عن طريق الحب وليس بشكل تقليدي إلا أن مع مرور الوقت حدث بعض الخلافات بينها وبين حبيبها وقررت الانفصال عنه. ظلت علي تلك الحال عدة سنوات فظهر عليها علامات الكبر، حيث شعرت بالوحدة بالأخص عندما تزوج كل أصدقائها فظلت تبحث عن الزواج وفي أحد الأيام تعرفت علي رجل في فرح صديقتها وبعد ايام قليلة طلب منها الزواج فوافقت وتزوجت منه دون حب لأشباع رغبتها في الزواج وكسرالوحدة التي كانت تعيش فيها. في الأشهر الأولي كان زوجها يقوم بكل شئ لإرضائها حتي انجبت منه طفلة في ذلك الوقت كان زوجها يعاملها كانها ملكة علي الأرض إلا انها كانت لاتشعر معه بالامان الكامل وطلب منه الطلاق بعد 3سنوات عندما سمع ذلك بدأت حياته تنقلب من فرح وسعادة إلي حزن وطلقها بالفعل وظلت الخلافات مستمرة بينهما لرغبة كلا منها في حضانة الطفلة. ثم استرجعت وحدتها مرة أخري إلا أن الحال لم يستمر كثيرا وبعد عدة شهور قابلت حبها القديم أمامها فتحركت مشاعرها الملهوفة بالحب وبدأت في استرجاع ذكرياتها وعاشت حياة كما كانت تريد. تزوجت منه وظلت علي ذمتة 3سنوات كانت تشعر فيهم بالحب والأمان والراحة وأنجبت منه ولد ليسعد أيامها. لأن الحياة لا تعطى كل شىء فقد كان حبها القديم متزوجا من أمراة أخرى ولديه أطفال من عدة سنوات وعلمت زوجته الأولى بزواجهما فبدلت حياتها من أوقات الحب بالساعات لليالى من الصراخ والعراك لا تنتهى، وبدأ فى إهمالها كى لا يخسر بيته الأول ومع أنه يعلم مدى حبها له وعدم قدرتها عن التخلى عنه طلقها لإرضاء أهله وزوجته. وبدأ يقول لها أنه يتعذب فى بعدها عنه وأصبحوا يلتقون سرا فى شقتهم بعد زواجهم مرة أخرى ولكن سرا. طلبت منه الإعلان عن زواجهما مرة أخري أمام الجميع، لأنها اصبحت مطمعا لكثير من الناس ولكنه رفض لإرضاء أهله وزوجته، وقرر التخلي عنها مرة أخري ولكن تلك المرة ظلت علي حياد دون طلاق وتركها هي وولده وأسودت الحياة مرة أخرى في وجهها وضاع الحب الذي خربت بيتها الأول من أجلة. مع مرور الوقت ظهر رجل جديد في حياتها علمت أنه كان يبحث عنها منذ عدة أشهر وبعد ملاحقته الكثيرة لها أبلغته انها عادت لزوجها سرا فظهر عليه الحزن وأكد انتظاره لها وقابل والدها لمحاوله طلاقها من زوجها بعد أن أصبحت جوازة مع إيقاف التنفيذ ولكن فشلت المحاولة وقررت أن يكون عقلها هو من يحكمها وتركت عواطفها. صاح ضميرها في ذلك الوقت وقامت بتاجير شقة في الاجازة الدراسية وجمعت أولادها وتأكدت أن الحب والحياة لايستحق الإ لهما وأنها كانت خاطئة من البداية إلي النهاية وطلب الطلاق من زوجها في هدوء ولكنه رفض تماما كما اكدت له أن مشاعرها اتجاهه رحلت وأنه والد أبها لا أكثر. وأخبرته أنها ستتزوج تلك الرجل الذى علم كل ما أصابها ومع ذلك تعهد لها أنه لن يتركها وأن يحافظ عليها من ألسنة الجميع وسيتزوجها فور ولكنه لم يهتم ولم تتحرك كرامته ورضى على نفسه أن يكون هناك رجل ثالث فى حياتها ورفض طلاقهافقررت التوجة إلي محكمة الأسرة لرفع دعوة للخلع منه.