كتبت-راندا خالد: رغم توقيع هدنة لوقف إطلاق النار بين الرئيس سلفاكير ميادريت رئيس جنوب السودان، والدكتور رياك مشار زعيم المعارضة بجنوب السودان، مازال الطرفان يشنان هجمات كل على مواقع الجانب الآخر في خرق صريح للهدنة، ويعتبر أمس السبت هدنة أول سريان اتفاقية وقف لإطلاق النار مما يشكل جزءًا من اتفاق سلام جديد. وذكرت وسائل الإعلام السودانية اليوم الأحد، على لسان "لام بول جابرييل" المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، أن جيش جنوب السودان هاجم مواقع"المتمردين" في قرية مبورو الوقعة في الشمال الغربي بالقرب من الحدود مع السودان بدعم من فصائل موالية للحكومة. وتشهد دولة جنوب السودان صراعات وحروب سياسية سرعان ما تحولت إلى صراعات إثنية، أسفر عن قتل الآلاف من المواطنين، وسعي المنظمات الدولية لانهاء إطلاق النار داخل الدولة والذى مستمر منذ استقلال جنوب السودان. كان سلفاكير ميادريت رئيس جنوب السودان، والدكتور رياك مشار زعيم المعارضة، وقعا يوم الأربعاء الماضي، في العاصمة السودانية بالخرطوم اتفاق علي ايقاف إطلاق النار بين طرفي النزاع في جنوب السودان، تحت رعاية مؤسسة إيقاد والرئيس عمر البشير.