رصدت صحيفة ديلي ميل حالات من الوفيات غير الطبيعية تم العثور عليها من فريق بحث بريطاني في تركيا. قالت الصحيفة البريطانية إن فريق البحث، بقيادة الدكتورة برينا هاسيت، من متحف التاريخ الطبيعي في لندن، قام بالبحث في موقع الحفر الأثري في باسور هووك، في منطقة دجلة العليا في جنوب شرق تركيا. تم الكشف عن حوالي 12 طفلًا قتلوا بوحشية في أحد الطقوس في مقبرة تعود إلى العصر البرونزي، وتم دفنهم إلى جوار سلع ثمينة. يعود التابوت الذي عثر عليه في قبر حجري إلى فترة بين عامي 3100 و2800 قبل الميلاد. بعد الكشف عن الهياكل التي تأكد أن أصحابها تم التضحية بهم ولم يتوفوا بشكل طبيعي، أكد الباحثون أن هناك نظريات قدمها الباحثون تدعي أن الأطفال قُتلوا على يد زعماء العصر البرونزي "في استعراض للسلطة" كوسيلة لإبقاء المجتمع تحت السيطرة وتعزيز هرميته الاجتماعية. نقلت الصحيفة عن الباحثة، أن طقس التضحية كان سائدًا في مقابر منطقة أور الأثرية، التي تعود للعهد السومري، التي امتدت فيما بعد لدول الجوار لتصل لتركيا. أكدت الأدلة أن التضحية بالأطفال استمر في المنطقة لمدة نصف قرن، وفقًا للباحثة البريطانية " هاسيت".