كتبت_ إسراء البيهوني: تحل اليوم ذكري ميلاد الفنان الكبير صلاح قابيل، والذي توفي عقب أزمة قلبية حادة غير متوقعة عن عمر يناهز 61 عام سنة 1992م، ويعد الراحل"صلاح" من أهم وأشهر النجوم التي أنجبتها السينما المصرية، تخرج من معهد الفنون المسرحية بعدما ترك كلية الحقوق التابعة لجامعة القاهرة من أجل الفن، فهو الشاب المغرم بالشهرة والنجومية منذ الصغر، وعندما اتيحت له الفرصة وقف امام الجميع من أجل الألتحاق بمعهد السينما، وبالفعل بدأ حلمة يتحقق وشارك في فرقة مسرح التلفزيون المصري وقدم أدوار مميزة، فهو الفنان الذي أستطاع أن يتشكل في جميع الأدوار السينمائية والتلفزيونية، فقد قدم لنا الشخصية الطيبة والشريرة ورجل الأعمال الناجح والسياسي الفاسد وغيرهم من أدوار تركت بصمة في قلوب الجماهير. ومن جانب أخر نرصد لكم الشائعات التي طاردت أسرته بعد وفاتة، وهي شائعة دفنة حيا بالمقبرة، مما جعل حارس القبور يسرع لفتح المقبرة بعدما سمع أصوات تخرج منها لم يسمعها من قبل، وبالفعل شاهد الحارس ما لا يتوقع الكثير وهي جثة الراحل علي سلالم المقبرة راغبة الخروج وللأسف قضي الأمر، وبعد ظهور هذة الشائعة خرجت أسرة الراحل عن صمتها وكذب كل ماقيل معلنة أن الراحل توفي بالفعل عقب أزمة قلبية حادة مستندين إلي إلي شهادة الطب الشرعي. ومن أهم الأعمال السينمائية التي قدمها "قابيل" بمشوارة الفني فيلم الشيطان والخريف، ليلة حب أخيرة، الرجل المجهول، هارب من الأيام، بين القصرين، زقاق المدق، أرملة رجل حي، أخر العنقود، الناس الي جوة، الهلفوت،دائرة الأنتقام، المرأة الحديدية، الراقصة والسياسي، العقرب، عصفور له أنياب، الحرافيش، أمرائة مطلقة، البرئ، وداعا ياولدي.