فتح مركز الاقتراع بتركيا بأكبر اختبار لأردوغان

يواصل الناخبون الأتراك، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، ويتنافس على مقاعد البرلمان 11 حزبا سياسيا، بينما يخوض السباق الرئاسي 6 مرشحين.
كما يسعى حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي ينتمي إليه إردوغان إلى الحفاظ على أغلبيته البرلمانية الحالية في الانتخابات التشريعية.
وتعد هذه الانتخابات الأشد شراسة
في البلاد منذ سنوات، إذ كان من المقرر أن تعقد في نوفمبر 2019، لكن أردوغان أعلن انعقادها مبكرا.
وإذا فاز أردوغان، سيتبنى الرئيس التركي صلاحيات واسعة جديدة يقول عنها المعارضون إنها ستضعف الحكم الديمقراطي في البلاد.
وفي الانتخابات البرلمانية، سيواجه حزب الرئيس أردوغان، العدالة والتنمية، منافسة شرسة للاحتفاظ بالأغلبية في البرلمان المكون من 600 مقعد.
وسيختبر السباق ائتلافا بقيادة الحكومة أمام تحالف من أحزاب المعارضة، وربما يلعب أداء حزب الشعب الديمقراطي المؤيد للأكراد دورا حاسما. وإذا تمكن الحزب من الفوز بعشرة في المئة من الأصوات اللازمة لدخول البرلمان، سيكون من الصعب أن يحتفظ حزب أردوغان بالأغلبية.