كتب ماجدة صالح ومحمود فايد: تصدر خلال ساعات حركة المحافظين الجديدة وأرجأ د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء تقديم برنامج حكومته إلى البرلمان من أمس إلى السبت القادم حتى يتم الانتهاء من تشكيل مجلس المحافظين الجديد، بالإضافة إلى منح الفرصة للوزراء لإعداد برامج وزاراتهم. وشدد الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، على أن الحكومة لم تحصل حتى الآن على ثقة البرلمان، وطالب النواب بعدم الحصول على تأشيرات من الوزراء. وهدد الدكتور على عبد العال، بعرض التقارير التى أعدتها لجنة القيم بالبرلمان بشأن المخالفات التى ارتكبها بعض الأعضاء خلال الفترة الماضية، على الجلسة العامة أمس، واتخاذ قرار بشأنها، معلنا أنه سيتم عرضها خلال الجلسة العامة غدا. جاء ذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان أمس، فى رده على النائبين أسامة شرشر وعبد الحميد كمال، ونواب 25-30 الذين أصروا على إلقاء بيانات عاجلة، وكان «عبد العال» قد رفض منح الكلمة للأعضاء الذين طالبوا بإلقاء بيانات عاجلة أو التقدم بطلبات للحكومة. وقال «عبد العال» إن البرلمان لم يمنح الحكومة الجديدة، الثقة حتى الآن، وبالتالى لا يجوز التقدم بأى أداة من الأدوات الرقابية ضد الحكومة قبل منحها الثقة، وذلك وفقا للدستور واللائحة الداخلية للمجلس. وأكد رئيس المجلس، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أنه لا يجوز لائحيًا استخدام أى أداة من أدوات الرقابة، من أدنى الأدوات إلى أعلاها وهو الاستجواب وتابع منفعلا: لن أمنح الكلمة لأحد، نظرا لأن الحديث سيكون مخالفا للدستور واللائحة. وحاول نواب التكتل خلال الجلسة العامة، الحصول على الكلمة للتعليق على قرارات الحكومة برفع أسعار الوقود. من جهة أخرى، قال الدكتور على عبد العال إن هناك سابقة برلمانية بإعطاء أحد النواب «ضهره» لمنصة البرلمان، وأحيل بشأنها للجنة القيم، ومنع من دخول المجلس دور انعقاد كامل. وقال «عبد العال» خلال الجلسة العامة للبرلمان أمس، موجها حديثه للنواب: هناك تقاليد صارمه يجب أن يرجع إليها النواب، وأضاف «الطريقة التى تتم الآن داخل القاعة تشجع الإعلام على مهاجمة المجلس، وبالتالى جزء كبير يصطاد الجوانب السلبية وهذا أمر طبيعي». وأضاف «عبد العال»: «رجاء ألا نعطى أى شخص الفرصة لمهاجمة المجلس، وعلى جميع النواب الالتزام بالتقاليد، فالسلام باليد والكلام فى التليفون والوقوف في الطرقات ووضع اليد فى الجيب، هى أمور غير مستحبة حسب اللائحة، وأنا اللى بقول، فمن أراد أن يحترمه الغير يحترم نفسه أولًا».
