رحبت روسيا اليوم الجمعة ببيان مجلس الامن الدولي الذي أصدره أمس الخميس بشأن الوضع في سورية. وقالت الخارجية الروسية: إن موسكو ترحب ببيان المجلس الذي أعرب عن الدعم لطلب المبعوث المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان بأن توقف دمشق الهجمات العسكرية وأن تبدأ في سحب القوات من المدن والبلدات بحلول العاشر من الشهر الحالي. كان مجلس الأمن قال في بيان رئاسي ووافق عليه بالإجماع أمس الخميس، أنه يتعين على الحكومة السورية تنفيذ "التزامها بشكل عاجل وواضح". كما حث البيان المعارضة السورية على التخلي عن استخدام السلاح. وأكد البيان أهمية أن تكون الرقابة على وقف إطلاق النار من اختصاص الأممالمتحدة. وطالب مجلس الأمن مجددا بالسماح بالدخول الفوري وغير المشروط للصحافيين ومساعدي الإغاثة إلى سورية. وجاء في البيان أن "مجلس الأمن يدعو جميع الأطراف، وخاصة الحكومة السورية، إلى التعاون مع الأممالمتحدة ومنظماتها الإغاثية". وقالت الخارجية الروسية في بيان: إن تطبيق مقترحات عنان "يفتح فرصة حقيقية لإطلاق حوار شامل في سورية وإعادة الوضع الى المسار السلمي بشرط التعاون البناء بين كل أطراف النزاع". يذكر أن الحكومة السورية وافقت على وقف إطلاق النار، إلا أن كثيرا من الدبلوماسيين يتشككون في الوفاء بهذا الالتزام. يشار إلى أن البيان الرئاسي أقل أهمية من قرار صادر من مجلس الأمن، كما أنه لا يتضمن عقوبات.