"يستطيع وشم الأسنان أن ينقذ حياتك".. بهذه الجملة استهلت صحيفة الديلي ميل البريطانية تقريرها الذي يؤكد إمكانية سرعة تشخيص المراض عن طريق "وشم" الأسنان، بعد العديد من الأبحاث التي أجريت بجامعة برينستون الأمريكية. وذكرت الصحيفة أن "الوشم" عبارة عن أجهزة استشعار إلكترونية رقيقة للغاية كورقة الكربون، ويمكنها عن طريق اختبار الانفاس أن تشخص الأمراض التي قد يصاب بها الجسم ك"نظام الإنذار المبكر فائق الحساسية"، وهو ما يساعد على سرعة الشفاء منه فيما بعد. ويمكن لأجهزة الاستشعار - التي تمت تجربتها بالفعل عن طريق زرعها على سن بقرة - أن تكشف عن نوع البكتيريا بعد التقاطها من الأنفاس، ثم تنقل المعلومات إلى الأطباء المختصين، حيث قال مايكل ماك ألبين وفريقه في جامعة برينستون للصحيفة :"يمكن لأجهزة الاستشعار اللاسلكية الموشومة على الأسنان والمصنوعة من مادة الجرافين، تشخيص العدوى ونقل تلك المعلومات إلى أصحاب المهن الطبية". وأضاف ماك ألبين: "يمكن استخدام أجهزة الاستشعار للأفراد العسكريين في الميدان، لتحديد العدوي التي قد تصاب بها جروحهم، أو في المستشفيات حيث المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة".