كتب سيد العبيدي ومحمود عبدالمنعم ومحمد عيد: تصوير: محمد طلعت القس عبدالمسيح: أنقل لكم تحية البابا تواضروس الثاني ورمضان فرصة كبيرة ليتشارك الأحباء التهاني من أجل مصر محمود أباظة: المشهد يُسعد ويُريح وعلى الوفد أن يلبي ما ينتظره منه الشعب المصري أحمد عز العرب: جمع الوفديين وعودة الطيور المهاجرة أعظم مبادرة لرئيس الوفد فؤاد بدراوى: الوفد يستعيد مكانته بجهود أبنائه وسيسعى مع الحكومة لحل مشكلات المواطن المستشار عيد هيكل: أبوشقة استطاع أن يوحد كل التوجهات والتيارات ويجمع شمل الوفديين قال النائب فؤاد بدراوى عضو الهيئة الوفدية، إن هذا اليوم هو يوم جميل وإفطار جمع كل الوفديين فى أجواء من الود والأخوة والتسامح ونأمل أن يتكرر هذا التجمع فى مناسبات قادمة، مضيفاً الوفد سوف يستعيد مكانته بتضافر وجهود أبنائه ويستعيد ما كان يجب أن يتم خلال السنوات الماضية وأن يكون له مكانه من أجل مصر وشعبها. وأضاف «بدراوى»، خلال حضوره إفطار حزب الوفد بأحد فنادق الدقى، أن الحزب السياسى فى جميع دول العالم تحدده القاعدة الجماهيرية الشعبية وهى من تحكم على أداء الحزب ويجب أن يكون لأى حزب سياسى يسعى إلى السلطة وخدمة الجمهور مواقف واضحة وثابتة وأن يعمل مع المواطن وأن يسعى إلى حل المشاكل مع الحكومة من خلال نوابه وقاعدته الحزبية والسياسية، وفيما يتعلق برؤية دمج الأحزاب، قال «بدراوى» هذا أمر لا أتوقعه ولا أؤيده ولكن أرحب بالتنسيق الحزبى. ورحب «بدراوى»، بتولى الدكتور مصطفى مدبولى رئاسة الحكومة، قائلا: «هذا أمر كان متوقعا وكان له مؤشرات عندما تولى مدبولى مسبقاً مهام رئيس مجلس الوزراء خلال رحلة علاج المهندس شريف إسماعيل» وقال النائب المستشار عيد هيكل مساعد رئيس حزب الوفد للشئون الدستورية والقانونية والسياسية: إن حفل الإفطار الذى نظمه حزب الوفد مناسبة كان لها طعم آخر من سنين طويلة لم نحضر احتفالا بهذا الشكل الذى جمع قيادات حزب الوفد بهذا الصورة الجميلة والمعبرة والتى عبرت عن قوة وعظمة الوفد وقياداته التاريخية التى حضرت اليوم تلبية لدعوة المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الحزب الذى استطاع أن يجمع كل هذا الشتات والتوجهات والتيارات ويوحد شمل الوفديين. وأضاف «هيكل»، خلال مشاركته حفل الإفطار السنوى الذى أقامه حزب الوفد بفندق سفير بالدقى: اليوم وجدنا كل القيادات الوفدية العظيمة والقيادات القديمة والطيور المهاجرة قد عادت إلى «بيت الأمة» فى مبادرة عظيمة من رئيس الحزب الذى جمع شمل الوفديين فى حب هذا الحزب العريق الذى أقبل على المئوية والذى هو جزء أساسى من تراث مصر السياسي والاجتماعى والديمقراطى، متابعاً أن حزب الوفد الأن لاعب اساسى وكيان يمثل قوة سياسية عظيمة بالنسبة للمشهد السياسى الحالى للدولة المصرية. ووجه عضو مجلس النواب مساعد رئيس حزب الوفد، الشكر للمستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد وكافة قيادات الوفد على تجمعهم فى حب الوفد وعلى مبادرة رئيس الحزب وهذا الإفطار الذى جمع الوفديين، قائلاً: «المستشار أبوشقة رجل ذكى ورجل صاحب عقل كبير وقيمة قانونية وسياسية كبيرة والوفد قادم بقوة وسوف يحقق خلال الفترة المقبلة إنجازات يلمسها المواطن المصرى وسوف يكون ظهيرا قويا ومدافعا عن الدولة المصرية داخلياً وخارجياً والوفد ضمير الأمة، والوفد: الهلال والصلييب» وأشار هيكل إلى أن تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الدكتور مصطفى مدبولى لتشكيل الحكومة الجديدة خلفاً للمهندس شريف إسماعيل، كان واضحاً لكونه الأخير رجلا مجتهدا ووزيرا ناجحا وكان قد صدر له قرار للقيام بمهام رئيس الحكومة أثناء سفر المهندس شريف إسماعيل لتلقى العلاج بالخارج»، متابعاً: «تعودنا من الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يعطى كل ذى حق حقه وهذا التكليف مشرف وواقعى وطبيعى للدكتور مصطفى مدبولى لكونه رجلا ناجحا وصاحب رؤية اقتصادية وسياسية» ولفت إلى أن مجلس النواب دائما وأبداً يتمنى أن تراعى الحكومة مصلحة المواطن بالدرجة الأولى والبرلمان يرغب فى أن تكون الحكومة عند حسن ظن الرئيس وحسن ظن الشعب وتعمل على تحقيق وتوفير مطالب المصريين من جميع الفئات، خاصة المواطن الفقير ومحدوى الدخل، والبرلمان سوف يقف بجانب الحكومة ويدعهما إذا ما راعت مصلحة المواطن وحققت مطالبه، مشيرا إلى أنه خلال أيام سوف تكون هناك أخبار سارّة للشعب المصرى وقد وعد الرئيس بذلك، متوقعاً أن يحظى التشكيل القادم للحكومة الجديدة بثقة الشعب المصرى وثقة مجلس النواب ونحن نثق فى رؤية الدكتور مصطفى مدبولى ولا نريد إخفاقات خلال الفترة القادمة والحكومة السابقة أدت دورها وتحملت المسئولية تجاه الوطن فى ظروف صعبة. وتوقع «هيكل»، أن يبقى مدبولى على الحقائب السيادية كالدفاع والداخلية والخارجية والعدل والتموين ويقوم بإجراء تغييرات على الحقائب الوزارية الأخرى، لافتاً إلى أن الخريطة السياسية والحزبية خلال المرحلة المقبلة ستتغير بشكل واضح وسوف يكون هناك 3 أو 4 أحزاب على الأكثر تعبر عن كل أطياف المجتمع المصرى وسوف يكون ذلك هندسة وتنظيما فى المشهد السياسي، مشيرا إلى أن: «الخريطة الحزبية الجديدة سوف تعبر عن الرأى والرأى الآخر، وتكون طبيعية ومنظمة وتعبر عن جميع التيارات والتوجهات والأفكار وهذا التغيير سيفيد الجميع لكون الفترة الماضية اختلط الحابل بالنابل ولم يفرق أحد بين المؤيد والمعارض وكيف تكون المعارضة الوطنية». وأكد «هيكل»، أن الفترة القادمة سوف تشهد تعديلات دستورية وقانونية، حيث من المرجح أن يتم تعديل قانون مجلس النواب وقانون الانتخابات النيابية وقانون مباشرة الحقوق السياسية ومن المتوقع بشكل كبير أن تجرى الانتخابات البرلمانية المقبلة بنظام القائمة والفردى والقائمة ستكون ائتلافية تشارك فيها كافة الأحزاب والتيارات السياسية. ووجه عبدالعاطى أحمد، رئيس لجنة حزب الوفد بأسيوط، الشكر للمستشار بهاء أبوشقة على قيامه بتجميع كل الوفديين من كافة المحافظات، متمنياً تحقيق الوعود التى وعد بها رئيس الحزب ويكون للوفد تواجد كبير خلال الفترة القادمة على الساحة السياسية. وأضاف رئيس لجنة الوفد بأسيوط، خلال حضوره حفل إفطار حزب الوفد، نأمل أن يدعم دور الوفد وتعظيم مكانته فى مساندة الدولة من خلال رؤية المستشار أبوشقة، لافتاً إلى أن العمل الآن يجرى على قدم وساق فيما يتعلق بأعمال اللجنة التنسيقية التى تتبنى عمل وثيقة توافقية وطنية للتنسيق بين الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة، متمنياً أيضاً إعادة هيكلة الحزب وأن يتحد الجميع من أجل إعلاء مكانة حزب الوفد بين الجماهير وأن يكون هذا التجمع والاتحاد فيه خير للوفدين والشعب المصرى. ووصف الدكتور أحمد عزب العرب، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، تجمع الوفديين خلال حفل إفطار الوفد بالشىء العظيم والرائع، خاصة فى ظل عودة من سماهم «الطيور المهاجرة» فى إشارة إلى قيادات حزب الوفد الذين قد تم فصلهم مسبقاً. وقدم «عز العرب»، خلال حضوره حفل إفطار الوفد بأحد فنادق الجيزة، الشكر للمستشار بهاء أبوشقة لمبادرته فى عودة المفصولين، متابعاً: إن «أبوشقة» خير من يحتفل بمئوية حزب الوفد ولدينا يقين أن حزب الوفد سوف يشهد مستقبلا مزدهرا خلال المرحلة المقبلة رغم كل الصعوبات التى أحاطت بمصر والعالم جراء الإرهاب. وأشاد أحمد إبراهيم، مسئول التواصل السياسي لشباب حزب الوفد، بروح الأسرة الوفدية بين أعضاء بيت الأمة، التي ظهرت خلال هذا التجمع الكبير، الذي لبى له كافة الوفديين بمحافظات الجمهورية تحت رعاية المستشار بهاء أبو شقة. وأكد «إبراهيم» أن الوفد سيظل هو بوصلة الحياة السياسية السليمة في مصر والوطن العربي، بكوادره وقياداته، وروح الإخاء التي يتمتع بها بين أعضائه الحريصين كل الحرص على النهوض ببيت الأمة من أجل النهوض بمصر من خلال نماذج فريدة قادرة على قيادة التقدم في البلاد.