كتب – أحمد جابر: تسبب قرار يواخيم لوف، المدير الفنى للمنتخب الألماني، باستبعاد ليروي ساني، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي من القائمة النهائية ل«المانشافت» بكأس العالم 2018 في روسيا، فى جدل كبير بين متابعى كرة القدم على مستوى العالم، خاصة أن اللاعب توج مؤخراً بجائزة أفضل لاعب شاب بالبريميرليج. وأبرزت تقارير إنجليزية، السبب الرئيسى الذى دفع لوف إلى استبعاد سانى، والذى يرجع إلى سلوك اللاعب الذى ظهر خلال المعسكر التحضيرى الأخير للمونديال. وواصلت: «الأنانية» أمر تم ملاحظته على اللاعب بالمعسكر وهو ما أثار دهشة المدرب الألمانى، مشيرة إلى أن سلوك اللاعب وطريقة تعامله مع الكرة تغيرت كثيراً بعد تتويجه بلقب أفضل صاعد بالدورى الإنجليزى، ومساهمته فى تتويج ناديه بلقب البريميرليج. وكان اللاعب قد وجه رسالة إلى مشجعى ألمانيا عبر «تويتر» عقب القرار، معرباً عن حزنه الشديد لغيابه عن الحدث العالمى، وتقبله الأمر، واعداً الجميع بعودة أفضل له وتمنيه التوفيق لألمانيا بالمونديال وحصد اللقب. ويشارك المنتخب الألمانى صاحب لقب البطولة فى نسخة البرازيل الماضية «2014»، بالمجموعة السادسة برفقة منتخبات «المكسيك – السويد – كوريا الجنوبية».