كتب - وليد خليل: مع بدء العد التنازلى لانطلاق نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وهو الحدث الأهم والأكثر جماهيرية عالميا، ووسط 32 منتخبا نجحوا فى التأهل للمونديال، يتمتع منتخب المكسيك دائما بنكهة ومذاق خاص ومختلف عن باقى المنافسين. ويلعب منتخب «التريكولور» نسبة إلى الألوان الثلاثة فى العلم المكسيكى ضمن منافسات المجموعة السادسة مع منتخبات ألمانيا، والسويد، وكوريا الجنوبية. المنتخب المكسيكى ضيف دائم فى نهائيات كأس العالم، حيث شارك فى المونديال 16 مرة، وغاب فقط عن خمس نسخ من البطولة، ثلاث منها للانسحاب، بينما فشل المنتخب المكسيكى فى التأهل مرتين فقط. وتأهل المكسيك إلى المونديال فى آخر 6 نسخ، إلا أن عقدة الخروج من الدور ثمن النهائى أصبحت بمثابة الكابوس الذى يطارد الجميع هناك لاعبون وأجهزة فنية وحتى الجماهير، حتى إن خافير هيرنانديز «تشيتشاريتو» هداف المنتخب المكسيكى صرح فى وقت سابق بأنه إذا نجح المكسيك فى تجاوز دور ال16 فقد يتوج باللقب العالمى. ويأمل المكسيك فى تكرار إنجاز التأهل إلى ربع النهائى على أقل تقدير، وهو ما حققه الفريق فى نسختى 1970، 1986. ويمتلك منتخب المكسيك مجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب الخبرات وهو ما يظهر بوضوح فى القائمة التى أعلنها الكولومبى أوسوريو، المدير الفنى للتريكولور وتضم فى حراسة المرمى: جييرمو أوتشوا (ستاندارد لييج)، خوسيه دى خيسوس كورونا (كروز أزول)، ألفريدو تافاليرا (تولوكا). وفى خط الدفاع: كارلوس سالسيدو (آينتراخت فرانكفورت)، نيستور أراوخو (سانتوس لاجونا)، دييجو رييس (بورتو)، هيكتور مورينو (ريال سوسييداد)، هوجو أيالا (تيجريس)، أوسوالدو ألانيس (خيتافي)، إيدسون ألفاريز (كلوب أمريكا)، خيسوس جاياردو (بوماس أونام)، ميجيل لايون (إشبيلية). وفى الوسط : خيسوس مولينا (مونتيري)، رافاييل ماركيز (أتلاس)، هيكتور إيريرا (بورتو)، جوناثان دوس سانتوس (لوس أنجلوس جالاكسي)، أندريس جواردادو (بيتيس)، إريك جوتييريز (باتشوكا)، ماركو فابيان (آينتراخت فرانكفورت)، جيوفانى دوس سانتوس (لوس أنجليس جالاكسي). ويضم خط الهجوم: تشيتشاريتو (وست هام)، راؤول خيمينيز (بنفيكا)، أوريبى بيرالتا (كلوب أمريكا)، خيسوس مانويل كورونا (بورتو)، كارلوس فيلا (لوس أنجلوس)، خافيير أكينو (تيجريس أونال)، هيرفينج لوزانو (أيندهوفن)، يورجن دام (تيجريس). تولى الكولومبى خوان كارلوس أوسوريو مهمة تدريب المكسيك خلفاً للمدرب المكسيكى الشهير ميجيل هيريرا والذى قاد المكسيك إلى ثمن نهائى مونديال 2014. ويحظى اوسوريو بثقة كبيرة من الاتحاد المكسيكى، فالمدرب الكولومبى بدأ مشواره مع المكسيك بعدم الخسارة فى 16 مباراة بدون خسارة، وقدم مستوى مميز فى الدور الأول من بطولة كوباأمريكا عام 2016، بعد أن فاز على كل من اوروجواي، وجامايكا، وتعادل مع المنتخب الفنزويلى. وعلى الرغم من الخسارة التاريخية غير المتوقعة فى الدور التالى أمام تشيلى بسبعة أهداف نظيفة، أصر مسئولو الاتحاد المكسيكى على استمرار اوسوريو فى منصبه. وتعتبر الكرة المكسيكية مزيج بين الكرة الأوروبية، بتدخلاتها العنيفة والطريقة اللاتينية والاعتماد هجومياً على التمريرات القصيرة والاستحواذ لأطول فترة ممكنة ويعتمد اوسوريو بصورة كبيرة على طريقة 4-3-3.