كتبت- بوسي عبد الجواد احتلت حركة #MeToo التي ظهرت في أعقاب فضيحة المنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينشتاين، لمناهضة التحرش الجنسي، مركز الصدارة في مهرجان كان السينمائي بدورته ال71، حيث تجمع كل من الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، رئيسة المهرجان، والممثلة الفرنسية ماريون كوتيار ، وباتي جينكنز وغيرهن من النجمات والمخرجين السينمائيين من الإناث، ينادين بحقوق المرأة والمساواة، تحت شعار "معا من أجل معاملة أفضل للنساء في مجال السينما". تضمنت المسيرة 82 امرأة ، منهن عدد من المخرجات الإناث اللواتي قمن بتسلق خطوات القصر ، وصعدت الممثلة الحاصلة على الأوسكار مرتين بلانشيت المسرح لتوجه كلمة لصُناع الفن. ووفقا لمجلة "فارايتي" الأمريكية حرص كل من النجمة كريستين ستيوارت، وماريون كوتيار، وآفا ديفيرناي ، وليا سيدو، وسلمى حايك. وقالت بلانشيت: "النساء ليسن أقلية في العالم ، لكن الحالة الراهنة للصناعة تقول عكس ذلك.. نحن جميعاً ، بصفتنا نساء، نواجه تحديات فريدة خاصة بنا ، لكننا نقف معاً على هذه السلالم اليوم كرمز لتصميمنا والتزامنا بالتقدم.. نحن الكتاب والمنتجون والمديرون والممثلات والمصورات السينمائية ووكلاء المواهب والمحررين والموزعين ووكلاء المبيعات وجميع المشاركين في الفنون السينمائية.. نعمل يد واحدة من أجل معاملة أفضل للنساء". يُشار إلى أن فضيخة المنتج السينمائي هارفي واينشتاين، ساهمت في تشريع أسس واعادة النظر من جديد في كيان المرأة. وكان قد تعرض منظمو المهرجان لانتقادات لعدم قيامهم بالمزيد من أجل الإقرار علناً بمبادرات #MeToo و Time's Up المناهضتان للتحرش الجنسي، كما تم توجيه اللوم لعدم الترويج لمزيد من صانعات الأفلام.. معتبرين أن وجود ثلاثة أفلام فقط من أصل 18 فيلماً في المنافسة هذا العام منسوبة للمرأة، هو رقم منخفض وغير كافِ. نظمت مسيرة خطوات القصر بواسطة حركة جديدة تسمى 5050 × 2020 ، والتي تدعو إلى المزيد من المساواة بين الجنسين والتنوع في صناعة السينما الفرنسية. وقد سبقت المسيرة العرض الأول لفيلم "بنات الشمس" ، وهي دراما كردية من إخراج إيفا هاسون.