كتب: محمود عبدالمنعم ومحمود هاشم وباسل عاطف- تصوير: أشرف شبانة وأحمد حمدى وأحمد بسيوني: حصل الكاتب الصحفى وجدى زين الدين رئيس تحرير الوفد، على درجة الماجستير فى الآداب من قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الاداب بجامعة القاهرة. وكان موضوع الرسالة المقدمة منه بعنوان «اتجاهات النقد فى الصحافة الأدبية المصرية خلال الفترة من 1952 إلى 1967. وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور حسين حمودة مشرفاً والأستاذ الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجى عضواً ورئيساً، والأستاذ والدكتور محمد أبو الفضل بدران عضواً. وحضر المناقشة كل من: الدكتور هانى سرى الدين، السكرتير العام لحزب الوفد، والكاتب الكبير عباس الطرابيلي، ورئيس معهد الدراسات السياسية للحزب، ومحمد فؤاد، عضو الهيئة العليا للحزب، والمستشار الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة ولفيف من مديرى وصحفيى جريدة وبوابة الوفد. ومن جانبه قال وجدى زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد إن ثورة يوليو 1952، كانت ثورة مبدعين رغم التحفظات السياسية عليها. وأضاف زين الدين خلال مناقشته رسالة الماجستير بجامعة القاهرة، أن بحثه يتناول اتجاهات النقد فى الصحافة المصرية من فترة 1952 حتى 1967، متعرضًا لمفاهيم النقد فى الصحافة وعلاقتها بالواقع. وأشار رئيس تحرير الوفد، إلى أن البحث جاء فى ثلاثة فصول تتضمن دور الصحافة الأدبية من 1952 وحتى نكسة 1967. أشاد أحمد شمس الدين الحجاجي، برسالة الماجستير المقدمة من الباحث وجدى زين الدين. وأضاف شمس الدين الحجاجي، قائلاً: «هذه الرسالة عزيزة على نفسى وهى اتجاهات النقد الادبى فى الصحافة المصرية ونحن تعلمنا النقد من الصحافة المصرية خاصة ما كان يُنشر من قبل الكاتب الصحفى الكبير أنيس منصور فى جريدة الاخبار، بالإضافة إلى المقالات التى كانت تتحدث عن النقد الأدبى فى ذلك الوقت». وأشار أستاذ الأدب العربي، إلى أن موضوع رسالة الماجستير يحمل طابعاً جديداً وذو أهمية بالغة، قائلاً: «أتواجه بالشكر إلى الدكتور حسين حمودة الذى جعلنى اقرأ هذه الرسالة ونعلن منح الباحث وجدى زين الدين درجة الماجستير بامتياز». قال الدكتور محمد أبو الفضل بدران، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي، وعضو اللجنة المشكلة الباحث وجدى زين الدين، نجح فى الذهاب إلى حُقبة زمنية مُعينة كانت تهتم بالصحافة الأدبية. وأردف أبو الفضل، قائلاً: «أتمنى من الصحف المصرية الحالية أن تعيد اعتبار الصحف الأدبية من جديد، خاصة وأن هناك قيمة كبير جدا للصحافة الادبية والتى يجب أن تكون عنصرا رئيسيا فى كافة الصحف». وأضاف نائب رئيس جامعة جنوب الوادي، أن رسالة الباحث وجدى زين الدين، بمثابة رد اعتبار للصحافة الأدبية التى لم تجد التقدير المستحق، مشيرًا إلى أن من يقرأ المدونات الشبابية يدرك تمامًا أن الشباب يكتب بلغة عربية سليمة ولدية رؤية مستنيرة. وأكد الاستاذ الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة، والمشرف على الرسالة الماجستير، أن الباحث زين الدين قام بجهد كبير فى إعداد الرسالة وهذا واضح بمحتواها الشيق. واضاف حمودة خلال كلمته، أن زين الدين ناقش قضايا صعبة وكان مثال للجدية والإنضباط والتفانى فى العمل من أجل الوصول بالرسالة إلى هذا المستوي، قائلاً: «الباحث زين الدين شغوف جدًا بالتعليم والعلم والفكر الأدبى وهذا يذكرنى بنجيب محفوظ الذى ظل يتعلم من جميع الأجيال». وتوجه بالشكر للدكتور الحجاجي، والدكتور بدران، على مشاركتها فى رسالة ماجستير زين الدين.