أوصي المؤتمر العلمي الدولي للزراعة والري, بضرورة تطوير نظم الري لتقليل كميات المياه المستخدمة في القطاع الزراعي بدول حوض النيل التي يصل معدلها إلي 80% من اجمالي الموارد المائية المتاحة. كما أكد المؤتمر الذي عقدت فعالياته بجامعة المنيا خلال الفترة من 26غلى 29 مارس بمشاركة 40 جامعة عربية ودولية, ضرورة تشجيع البحوث البينية في مجال تربية وتحسين النباتات والحيوانات, والعمل علي انشاء بنوك جينات للحفاظ علي الأصول الوراثية خاصة بدول حوض النيل. وأوضح أهمية التوسع في الزراعة العضوية والحيوية وتشجيع التسميد العضوي للحفاظ علي نظافة البيئة مع مراعاة قياس كفاءة الكائنات المثبتة للنيتروجين والمذيبة للفوسفات مع التطبيق السليم للنشرات العلمية وتجنب استخدام المستحضرات مجهولة المصدر . وأشار إلى الإلتزام بإتباع الدورة الزراعية للمخافظة علي خصوبة التربة ورفع إنتاجها مع ضرورة التوسع في استخدام المركبات الأمنة في مقاومة الامراض والحشرات مع التركيز علي برامج المكافحة المتكاملة. كما أشارت التوصيات إلى ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية والتوسع في استخدام المطهرات الطبيعية في مزارع الدواجن لتقليل المخاطر المرضية والحفاظ علي البيئة والتوسع في تطبيق نتائج الأبحاث الخاصة بالتصنيع الغذائي. وأوصت عقد المزيد من اتفاقيات تعاون بين مصر والدول الأفريقية وبصفة خاصة دول حوض النيل في مجالى الزراعة والرى وتشجيع القوي البشرية للعمل في القطاع الزراعي بدول حوض النيل. إلى جانب تفعيل التكامل الزراعي فيما بينها وتشجيع الهيئات الحكومية والمؤسسات غير الحكومية علي تمويل خطط البحث العلمي التطبيقي المشترك بين دول حوض النيل وكذلك تشجيع التبادل الطلابي في مجال التدريب الميداني في دول حوض النيل.