قال قصر (الإليزيه) إن الرئيسين الفرنسي ايمانويل ماكرون والمصري عبدالفتاح السيسي أكدا، خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما اليوم السبت، ضرورة التوصل لحل سياسي في سوريا وإشراك الدول العربية والأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي فيه باعتباره السبيل الوحيد لضمان شروط السيادة الدائمة للشعب السوري. وقال الإليزيه، في بيان أصدره مساء اليوم، إن الرئيس ماكرون تحدث عن الإطار وأهداف التدخل العسكري لفرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة "بعد الهجمات الكيميائية للنظام السوري في دوما"، مؤكدا الطابع المشروع والهادف لهذا التحرك ردا على "انتهاك واضح لحظر الاسلحة الكيميائية الذي يعد الشعب السوري أول ضحاياه". وأشار البيان إلى أن ماكرون والسيسي أكدا رغبتهما في مواصلة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب، وأن مصر ستشارك في مؤتمر باريس يومي 25 و 26 أبريل لمكافحة تمويل الارهاب. وأضاف البيان أن فرنسا ومصر ستواصلان العمل بشأن هذه القضايا المختلفة خلال الأسابيع القادمة ومن خلال وزارتي الخارجية للبلدين، موضحا أن ماكرون كلّف وزير خارجيته جون ايف لودريان بزيارة مصر في نهاية الشهر الجاري