قال علماء ألمان إن اختباراً جينياً جديداً لتشخيص سرطان الثدي يمكن أن يعفي النساء المصابات بالمرض من الخضوع للعلاج الكيماوي في حالات بعينها. ويتوفر الاختبار الأمريكي الأصل الذي يحمل اسم أونكوتيب دي اكس في 12 مركزا ألمانيا متخصصاً في علاج سرطان الثدي في إطار مشروع تجريبي. وقالت الأستاذة أولريكه نيتس رئيسة مركز نيدرهاين في مدينة مونشينجلادباخ الألمانية امس الثلاثاء إن هذا الاختبار جديد من نوعه في ألمانيا ولم يستخدم حتى الآن سوى ضمن دراسات. وأشارت نيتس إلى أن فريقا من الباحثين الألمان يعكف حاليا على دراسة ما يتمتع به هذا الاختبار من مميزات أخرى وإنه سينتهي من ذلك خلال ثلاث إلى أربع سنوات، مضيفة أن شركة ايه أو كيه للتأمين الصحي في ولاية راينلاند تتحمل تكاليف هذا الفحص التي تصل إلى 3000 يورو بالنسبة للنساء المؤمن عليهن لدى الشركة. وباستطاعة هذا الاختبار الكشف عن 16 جينا مسئولا عن الإصابة بسرطان الثدي حسبما أوضح أوليج جلوتس، منسق فريق دابليو اس جي العلمي الذي يجري دراسة عن هذا الاختبار والذي أضاف أن الهدف من وراء استخدام هذا الاختبار هو تحقيق زيادة كبيرة في عدد المريضات التي يمكن أن يتخلين عن العلاج الكيماوي عقب جراحات استئصال السرطان.