ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية اليوم الأربعاء إن الادارة الأمريكية فرضت عقوبات على شركة طيران إيرانية لشحنها أسلحة وذخائر إلى سوريا لمساعدة الرئيس السورى بشار الأسد فى إخماد حركة المعارضة السورية ضد نظامه. وأضافت الصحيفة الامريكية أنه وفقا لمسؤولين أمريكيين فإن تلك الشحنات تعد جزءا من عملية أشرفت عليها النخبة العسكرية الايرانية، والحرس الثوري، من أجل دعم النظام السوري. ونفى مسئولون إيرانيون وسوريون مرارا وتكرارا بأن طهران تزود نظام الأسد بالاسلحة..واتهموا ايضا الولاياتالمتحدة وحلفاءها العرب بالتحريض على الثورة ضد الحكومة السورية . ولفتت الصحيفة إلى أن وزارة الخزانة الامريكية فرضت عقوبات أيضا على ثلاثة من قادة الحرس الثوري وقوة القدس ، لتورطهم المزعوم في تهريب الأسلحة، ولا سيما في أفريقيا. وتعتقد الولاياتالمتحدة ان قوة القدس تستخدم شركات النقل البحري في البلدان الأفريقية مثل نيجيريا لنقل الأسلحة إلى مناطق النزاع مثل جامبيا ، حيث تم ضبط شحنات الأسلحة من قبل عملاء المخابرات النيجيرية في أواخر عام 2010، مما دفع جامبيا إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران . وقال نائب وزير الخزانة الأمريكية لشئون الارهاب ديفيد كوهين أنه اذا مااستمر النظام الإيراني في تصدير مساعداته الفتاكة وخبراته الفنية لإثارة العنف في سوريا وإفريقيا، فإن وزارة الخزانة ستستمر في فضح المسئولين والشركات الضالعة فى ذلك.