أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية ارتفاع حصيلة القتلى أمس بنيران قوات الأمن والجيش إلي 80 قتيلا ، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيشين النظامي والحر (المناوئ للنظام ) في " سقبا" بريف دمشق ، كما واصلت القوات النظامية اليوم تصعيدها العسكري مستهدفة حي تلبيسة بحمص - الواقعة وسط البلاد - بالقصف المدفعي العنيف . وقالت شبكة" شام" الإخبارية - نقلا عن مصادر لجان التنسيق - :" إن الجيش النظامي اقتحم بلدة قلعة المضيق في ريف حماة وسط قصف عنيف"، من جانبه قال عضو الهيئة العامة للثورة السورية أبو المجد - في تصريح خاص لقناة "العربية" اليوم الأربعاء:"ان قوات النظام الحاكم اقتحمت بلدة قلعة المضيق بنحو 100 آلية عسكرية بين دبابات و ناقلات جند من كافة المحاو ، عقب حصارها لمدة 17 يوما وقامت بقصفها والمناطق المجاورة لها بالمدفعية الثقيلة ، كما نصبت الحواجز الأمنية والعسكرية على مفارق الطرق الرئيسية بقريتي الشريعة و الحمرا" . وأشار المعارض السوري إلى أن بلدة قلعة المضيق تعد شبه خالية من السكان عقب الحملة البربرية التي تعرضت لها من قبل من وصفهم ب "عصابات الأسد" ، ملوحا بأن هناك تخوفا شديدا على ما تبقى من أهالي المدينة ويقدر عددهم بنحو 1000 نسمة ، لاسيما أن هناك عمليات اغتصاب للنساء واستهداف للأطفال وسط القيام بعمليات نهب للمحال التجارية - حسب المعارض السوري - . وعلى صعيد ذي صلة، ناشدت لجان التنسيق المحلية السورية الصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية بدخول مدينة "سراقب" في إدلب -الواقعة شمال البلاد- لإسعاف الجرحى ودفن عشرات القتلى منذ اقتحام الجيش النظاي للبلدة وفرض الحصار عليها .