قلص رئيس مجلس النواب الامريكى السابق والمرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري ثلث العاملين المتفرغين في حملته نيوت جينجريتش الانتخابية واستبدل مدير الحملة في محاولة للحفاظ على استمرارها. كما استبدل جينجريتش كبير مساعديه مايكل كرول بفينس هالي الذى كان يعمل نائبا لمدير الحملة ومستشارا للسياسات. إضافة إلى ذلك، فسوف يقلل جينجريتش من سفره المتكرر إلى الولايات وسيركز بدلا من ذلك على التواصل مع الناخبين من خلال شبكة الإنترنت وأشرطة الفيديو ووسائل الإعلام الاجتماعية. وقال أر سي هاموند المتحدث باسم حملة جينجريتش: "إننا نعد الحملة من أجل الاجتماع العام للحزب"، مشيرا إلى البقاء في سباق الترشح الرئاسي حتى نهايته.ولم يفز جينجريتش سوي بولايتين فقط ويحتل المرتبة الثالثة في عدد المندوبين الذين حصل على اصواتهم بما يقل كثيرا عن منافسيه حاكم ماساتشوسيتس السابق ميت رومني وسيناتور بنسلفانيا السابق ريك سانتوروم. وتقلصت التبرعات التي تتلقاها حملة جينجريتش التي تعاني من ضائقة نقدية.. وأشار آخر تقرير مالي لحملته الذى غطى الفترة حتى نهاية فبراير الماضيى إلى أن ديون جينجريتش أكثر مما لديه من أموال. وأعلن جينجريتش أمس في ولاية "ميرلاند" أن التمويل المتاح لديه محدود وقليل جدا ولكنه لديه المال الكافي لمواصلة حملته، وكان جينجريتش قد حصل على تمويل يبلغ 5ر16 مليون دولار لتمويل حملته من قطب الكازينوهات أديلسون شيلدون وعائلته ولكن يبدو أنه لم يعد يتلقى المزيد من التمويل منه. وحصل جينجريتش على أدنى نسبة تأييد في آخر محطة للانتخابات التمهيدية في ولاية إللينوي الأسبوع الماضي، وحل في المرتبة الرابعة بعد عضو الكونجرس عن ولاية تكساس رون بول بنسبة 8 في المائة فقط. وعلى الرغم من ذلك، تعهد جينجريتش بالبقاء في السباق حتى انعقاد المؤتمر العام للحزب الجمهوري في أغسطس القادم في تامبا بولاية فلوريدا بشرط أن لا يحصل رومني على العدد اللازم من أصوات المندوبين الذي يضمن به ترشيح الحزب وهو 1144 مندوبا، إلا أن رومني في سبيله إلى جمع هذا العدد من أصوات المندوبين. وقال جينجريتش "إذا وصلنا إلى 26 يونيو القادم ولم يحصل رومني على الأغلبية المطلوبة، فإنني أعتقد أننا سنرى أكثر المؤتمرات العامة للحزب الجمهوري المفتوحة إثارة في تاريخ الولاياتالمتحدة". ويمثل التخفيض الذى أجراه جينجريتش التخفيض الثاني لحملته، ولكن التخفيض الأول كان قصريا بسبب ترك الموظفين لحملته بسبب تخبطه في استطلاعات الرأي ونتائج الانتخابات في الولايات.