كتب- محمد علام: بعد خلافات مادية نشبت بين الأخ وشقيقته تدخل الزوج وإنحاز لزوجته، فاشتد غيظ الأخ وظل يخطط ويدبر للانتقام من شقيقته وزوجها وبعد طول تفكيره هداه شيطانه إلى جريمته الشنعاء فخطط المتهم على خطف أبن شقيقته الطفل محمد صاحب ال 4 سنوات لإذلالهما والخضوع له والتنازل عن الخلافات المالية لصالحه. استغل المتهم لهو الطفل الصغير أمام المنزل وأصطحبه بعدما أوهمه الذهاب لشراء الحلوى وأتجه به نحو مكان مجهور وحجزه هناك لعدة أيام، لاحظت الأم غياب نجلها وطافت أرجاء القرية بحثًا عنه وهى تبكى وهرول زوجها مسرعًا لسؤال الجيران عنه ولم بفلحا الأم والأب في إيجاد الرد المناسب الذي يريح روع قلبوهم بعدما أكد الجميع عدم رؤية الطفل. راقب الخال الأجواء ، وهداه تفكيره الشيطانى إلى ضرورة التخلص من الطفل فذهب إليه وأنقض عليه وسدد له ضربات قوية وأقبض على عنقه حتى لفظ الطفل أنفاسه الاخيرة بين يديه وبعد ذلك واصل الخال مخططه حيث أخفى جثة الصغير بداخل مجموعة من القش والحطب. لم يجد الأب سبيل أمامه سوى ان يتجه نحو قسم الشرطة ليحرر محضر بخطف أبنه وأعطى لهم مواصفاته لتسهيل مهمة البحث عنه، وبعد عدة أيام نجح الاهالى فى العثور على جثة الطفل وبجمع المعلومات و بسؤال الشهود والأب والأم أكدوا وجود خلافات بينهما وبين خال الطفل. ونجحت الأجهزة الأمنية في القبض على المتهم الذي نفى علاقته بالجريمة وانكر ارتكابها وبعد تضييق الخناق عليه أنهار واعترف بارتكابه الجريمة انقاما من والده وأمه لوجود خلافات مالية بينهما وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. وقعت تلك الجريمة فى قرية سلمنت، التابعة لمركز بلبيس. بالشرقية ، ومن جانبها أمرت نيابة بلبيس بحبس الخال المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وأستعجال تحريات المباحث حول الواقعة وتشريح جثة الطفل لتحديد سبب الوفاة وصرحت بدفن الجثة. بداية الواقعة كانت بتلقى مركز شرطة بلبيس، بلاغ باختفاء الطفل "محمد"صاحب ال 4 سنوات من أمام المنزل أثناء لهوء مع أولاد الجيران يوم شم النسيم وبعد 6 أيام تم العثور على جثته فى حالة تعفن ودلت التحريات ان خال الطفل هو مرتكب الجريمة للإنتقام من والديه وظن أن أمره لن يكشفه أحد حيث قام بخنق محمد وإخفاء جثته داخل مجوعة من القش. وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.