رئيس جامعة قناة السويس يكرّم الفائزين بجائزة الأداء المتميز عن أكتوبر 2025    رئيس القابضة للمياه يتفقد الإدارات والقطاعات المختلفة بالشركة    أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025    الطماطم ب8 جنيهات.. أسعار الخضراوات والفاكهة بسوق العبور اليوم الخميس    البورصة المصرية تعلن بدء التداول على أسهم شركة توسع للتخصيم في سوق    قرار حكومي بإنشاء كلية البنات الأزهرية في مطروح    الغنام: إنشاء المخيم ال17 لإيواء الأسر الفلسطينية ضمن الجهود المصرية لدعم غزة    تعزيز العلاقات الثنائية يتصدر.. بيان مشترك لوزيري خارجية مصر وتركيا    فرق من القسام والصليب الأحمر تدخل إلى حي الزيتون شرق غزة للبحث عن جثث إسرائيليين    الأهلي يعول على محمد شريف لقيادة الهجوم أمام شبيبة القبائل    موعد مباراتي منتخب مصر الثاني مع الجزائر استعدادًا ل كأس العرب    باريس سان جيرمان يحدد 130 مليون يورو لرحيل فيتينيا    «الداخلية» تكشف حقيقة فيديو متداول عن بلطجة وسرقة كاميرات مراقبة بالدقهلية    عروض أفلام الخميس 13 نوفمبر بمهرجان القاهره السينمائي    الدوسري خلال «خطبة الاستسقاء»: ما حُبس القطر من السماء إلا بسبب تقصير الناس في فعل الطاعات والعبادات    هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب منطقة قبرص    متحدث الأوقاف: مبادرة صحح مفاهيمك دعوة لإحياء المودة والرحمة داخل الأسرة والمجتمع    المناهج المستوردة كشفت الكارثة…المنظومة التعليمية تنهار والمعلمون يأسوا من الإصلاح فى زمن الانقلاب    اتحاد شركات التأمين: يثمن إتاحة الاستثمار المباشر في الذهب والمعادن النفيسة    فاصل من الكوميديا البلهاء    بورفؤاد تدفع ب7 سيارات كسح لمواجهة أزمة غرق الشوارع بمياه الأمطار    سقوط 5 أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار بالمطرية    إحالة عاطل للجنايات بتهمة سرقة المواطنين بأسلوب الخطف وحيازة سلاح أبيض بالزيتون    مجلة كلية التجارة بجامعة حلوان ضمن أفضل المجلات العربية    «مبروك لحبيبتي الغالية».. فيفي عبده تهنئ مي عز الدين بزواجها    إسقاط الجنسية عن شخص لالتحاقه بالخدمة العسكرية بدولة أجنبية    موعد شهر رمضان 2026.. وأول أيامه فلكيًا    الوزير: مصر مستعدة للتعاون مع الهند بمجالات الموانئ والنقل البحري والمناطق اللوجستية    طاجن الكوسة بالبشاميل والدجاج| وجبة غنية تجمع النكهة الشرقية والمذاق الكريمي    تعليم الأقصر تبحث الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسى الأول.. صور    زوج يقتل زوجته بعد شهرين من الزواج بكفر الشيخ    الداخلية تلاحق مروجى السموم.. مقتل مسجلين وضبط أسلحة ومخدرات بالملايين    الداخلية تكشف الحقيقة الكاملة لفيديو "البلطجي وسرقة الكاميرات" في الدقهلية.. القصة بدأت بخلاف على الميراث!    بشير التابعي: شكوى الزمالك ضد زيزو "شخصية".. وطاهر لا يستحق الانضمام للمنتخب    إيطاليا تواجه مولدوفا في اختبار سهل بتصفيات كأس العالم 2026    الأعلى للثقافة: مدونة السلوك خطوة مهمة لضمان احترام الآثار المصرية وتعزيز الوعي الحضاري    «التحديات النفسية والاجتماعية لظاهرة التنمر في ظل الرقمنة».. ندوة بآداب بنها    الكهرباء: مستمرون في التنسيق مع البيئة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة والتحول نحو الطاقات المتجددة    وزير الخارجية ونظيره التركي يؤكدان دعمهما القوي للشعب الفلسطيني وتخفيف معاناة قطاع غزة    خبير لوائح يكشف سر لجوء اتحاد الكرة للجنة المسابقات لإصدار عقوبات السوبر    وزير الصحة يُطلق الاستراتيجية الوطنية للأمراض النادرة    مخاطر وأضرار مشروبات الطاقة على طلبة المدارس.. استشاري تغذية توضح    الرئيس يوافق على إصدار قانون الإجراءات الجنائية الجديد    الاتحاد الأوروبي يُشيد بالانتخابات البرلمانية العراقية    دوري المحترفين، 5 مباريات اليوم في الجولة ال 12    المجلس التصديرى للملابس يوقع مذكرة تعاون مع "الجمعية التشيكية"    طريقة عمل البطاطا بالكاسترد بمذاق لا يقاوم    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 13نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا    أديل تخوض أولى تجاربها التمثيلية في "Cry to Heaven" للمخرج الشهير توم فورد    إنهاء أطول إغلاق حكومى بتاريخ أمريكا بتوقيع ترامب على قانون تمويل الحكومة    إسرائيل تضغط لرفع الحظر الألماني على صادرات الأسلحة    10 صيغ لطلب الرزق وصلاح الأحوال| فيديو    صاحب السيارة تنازل.. سعد الصغير يعلن انتهاء أزمة حادث إسماعيل الليثي (فيديو)    الولايات المتحدة تُنهي سك عملة "السنت" رسميًا بعد أكثر من قرنين من التداول    «سحابة صيف».. مدحت شلبي يعلق على تصرف زيزو مع هشام نصر    غضب واسع بعد إعلان فرقة إسرائيلية إقامة حفلات لأم كلثوم.. والأسرة تتحرك قانونيا    مدير الأكاديمية المصرية للفنون في روما: إشكاليات الثقافة المصرية تحتاج إلى رؤية عميقة    قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الليلة.. بناء على طلب المشاهدين المحور تُعيد احتفالية "ليلة في حب مصر" بمشاركة كبار النجوم
نشر في الوفد يوم 13 - 04 - 2018

بناء على طلب المشاهدين بإعادة إذاعة الاحتفالية الخاصة من "صالون المحور" والتى أقيمت تحت شعار "ليلة فى حب مصر"، بمشاركة نخبة من الشخصيات العامة ورموز السياسة والثقافة والفن.
وكان ضيف شرف الصالون اللواء دكتور سمير فرج مدير الشئون المعنوية الأسبق ومحافظ الأقصر الأسبق بحضور استاذ القانون الدولى الدكتور مفيد شهاب، والدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق، والدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم السابق، ومن الفنانين المطرب العالمى حكيم وسميرة أحمد وسمير الاسكندرانى وسمير صبرى ورجاء الجداوى ومن الاعلاميين والصحفيين الاعلامى محمد فودة ودنداروى الهوارى، كما حضر الصالون أيضا نخبة من رجال الدين والبرلمانيين وشخصيات من المجتمع المدنى وبعض الشخصيات النسائية من قيادات المجلس القومى للمرأة.
واستهل الصالون الدكتور حسن راتب بكلمة تفوح بعمق الرؤية وغزارة العلم وتعبر بصدق عن مشاعره تجاه الوطن فى جميع الاتجاهات وعلى كافة الاصعدة، وقال فى هذه الكلمة: "الليلة ليلة مباركة فيها الفرح وفيها السعادة وفيها الاستشراف فهى استكمالاً لليلة كنا قد بدأناها منذ ايام قليلة كنا نستشرف فيها معنى جميل فى حب مصر واعتقد أن الصالون سوف يستمر خلال الفترة المقبلة على نفس النهج فى حب مصر ، ومن حسن الطالع ان يأتى هذا الصالون ونحن على مشارف مرحلة جديدة للرئيس عبد الفتاح السيسى بعد أن اعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فوزه بفترة رئاسية ثانية ، والمعنى الجميل للصالون هذه الليلة أن ضيف الشرف هو اللواء سمير فرج الذى كان مشرفاً على احدى الحملات الشعبية الداعمة للسيد الرئيس فى الانتخابات وهى حملة "أنت الأمل" التى أرى أنها واحدة من اهم الحملات التى ساهمت فى دفع الناس الى المشاركة الايجابية فى العملية الانتخابية والذهاب الى صناديق الانتخابات ، وكأن سكان الوطن تعيش بداخلهم جينات الماضى وحب الوطن فحينما استشعروا بالخطر الذى يحيط بهم ويحاك ضدهم .. فى هذه اللحظات تستنهض بداخلهم ملكة الحضارة ويستنهض بداخلهم عبق الماضى والإنسان المصرى الاصيل .. لقد لمست ذلك بنفسى حينما شاهدت عشرات الآلاف من الناس فى القرى والنجوع والمدن حيث كنا قد دعينا لحضور الكثير من المؤتمرات الشعبية فى العديد من المحافظات سواء كانت تلك المؤتمرات تم تنظيمها عن طريق حملة "انت الامل" او "كلنا معك" او حملة "من اجل مصر" وهذه كانت حملات منظمة ولكن كانت هناك ايضا حملات كثيرة نابعة من وجدان الشعب وكانت غير منظمة شاركت فيها وقد أقيمت فى الارياف والنجوع والكفور وكانت تتسم بتلقائية شديدة ، تلقائية شعب شعر بالخطر وحجم التحديات التى تواجه الامة ، واعجب لهذا القدر الذى اتى بكل تلك التحديات فى هذه المرحلة وبهذا الحجم ، تحديات من الخارج كادت ان تصيب امة باكملها حتى فى "كبدها"، ومن حسن الحظ أنه موجود معنا هنا فى الصالون الليلة الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق الذى كتب ملحمة فى حب هذا الوطن ، ملحمة فى علاج فيروس سى حينما شعر القائد والزعيم ان هذا الفيروس اللعين خطير على أكباد المصريين وأن ملايين من الشعب قد تنتهى حياتهم وطاقتهم البشرية بسبب هذا الفيروس وهى بذلك تصبح طاقة معطلة وغير منتجة فى المجتمع بل انها تذهب أدراج الرياح بسبب هذا الفيروس ايضاً فيخرج القائد لينقذ أكباد المصريين ويساعده وزير الصحة آنذاك الدكتور عادل عدوى ويساعده ايضاً عناصر كثيرة ممن يحبون مصر فى حب "الوجد" فتكتب ملحمة ، اقسم بالله انها ملحمة بكل المعايير ، هذا الفيروس الذى كان يعالج باكثر من 60 الف دولار للشخص اصبح يعالج فى مصر بأقل من 300 دولار ، هذا الفيروس عولج مجانا لاكثر من مليون و500 ألف ، فما هذه العبقرية التى يتحلى بها هذا الشعب العظيم وما هذا الاصرار والعبقرية الكامنة بداخل هذا الشعب القادر والتى انقذت مصر وانقذت كبد المصريين من فيروس كان قاتل اسمه فيروس سى.. ليس هذا فحسب فالتحديات ضخمة من الداخل والخارج من الشرق ومن الغرب ومن الشمال ومن الجنوب ثم يقيض الله لهذه الأمة زعيم برباط الجأش وبقوة يخطو خطواته واحدة تلو الأخرى إلى أن يصل بالأمة إلى بر الأمان .. الشعب كان يتسم بالذكاء وكان يدرك تماماً ان هذه المرحلة ليست مرحلة صراع فاجتمع الكل على قلب رجل واحد فكان مالم نكن نتوقعه 24 مليونا خرجوا وشاركوا فى الانتخابات الرئاسية .. وهذا الرقم ان اخذنا منه فقط ال 15 مليونا التى هى فوق سن الثلاثين فإن هذا يعنى اننا أمام 15 مليون أسرة ويعنى أيضا اننا أمام مشاركة 60 مليونا فى هذه الانتخابات لأن الأسرة الواحدة بها 3 أفراد بحد أدنى وهو ما يعنى ان الامة كانت على بكرة ابيها قامت لكى تستنهض نفسها ولكى تلتف
على كلمة سواء وتكون على قلب رجل واحد.
واللافت للنظر أن قيام الأمة بهذا الشكل وبهذا المدلول وبهذه الكيفية كان يقف خلفه قيادات واعية مخلصة للوطن أولاً ومخلصة للقائد والزعيم ثانياً لأنه هو الرمز وكان يقف خلف ما تم إنجازه أشخاص مخلصون للوطن ويدركون ابعاد وخطورة ما يحاك ضد هذه الأمة .. ويعون جيداً أهمية أن يسود البلاد الأمن والاستقرار لانه اذا ضاع الامن فلن نجد ديمقراطية ولا تنمية اجتماعية ولا تنمية اقتصادية ولا يمكن بأى حال من الاحوال أن نجد أى شيء نافع فى هذا البلد ، لذا فقد كان فى اولوية ما قام به الزعيم والقائد أنه أعاد لنا الأمن ، واستنادا الى قول الله فى محكم آياته ( لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ (4) .. صدق الله العظيم .. وكما نرى أن الأمن هو العنصر الحاكم للحركة الحياتية للانسان .. لذا فإن دولة بدون أمن لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تكون دولة ، ودولة بدون أمن فإنها تفتد الحياة وتتسم بالضياع .. ونحن بالفعل عشنا ردحاً من الزمان فى هذا الضياع .
والحق يقال إنه من العناصر التى شاركت فى الوجد وشاركت بحب حقيقى فى مصر كان ضيف الشرف فى الصالون وهو اللواء الدكتور سمير فرج ، وهنا اود الاشارة الى أننى كنت قد اشرت خلال الصالون السابق الى العديد من المعانى الجميلة ، وهى معانى نبتت من واقع استشراف الوجوه الموجودة ، معانى استشعرناها.. واستوحيناها من كل وجه مشرق كان يجلس فى الصالون السابق واذكركم أننا قلنا إن الحب فى مشربنا ينقسم الى ثلاثة أقسام ، حب "وجد" وحب "حد" وحب "فقد" وهذه المعانى التى نبتت من مشربنا نبتت فى الاساس لكى تحقق معنى جديد ، معنى أن الحب ليس على علاته يعطى مدلولا ويغير من حالة المحبوب الى الأفضل .
وحينما نتحدث عن حب الحد فهو حب واضح من اسمه وهو يشبه تماماً حب المطربة الراحلة شادية لمصر حينما غنت اغنيتها الشهيرة "ياحبيبتى يا مصر" وهو حب لا يضيف الى المحبوب كثيراً ولكنه حب مشاعر راقية .. بينما نجد حب الفقد هو حب الكثير من الناس الذين يحبون اوطانهم تارة ومحبوبهم تارة اخرى ، ودائماً حب الفقد يفقد وينقص حالة المحبوب فحب هتلر لألمانيا كان حب (فقد) فحب الدكتاتور لوطنه حب فقد يفقد الأمة نهضتها ويفقد الامة ايضا استنهاض كل همم الآخرين ، أما حب الوجد فهو حب عناصر كثيرة تعطى للوطن معانى فى البذل والعطاء ، فى الايثار والتضحية وانكار الذات ، لذا فإن حب طلعت حرب لمصر هو حب وجد .. وفى هذا الصالون نستكمل حب الوجد بمحب جديد لهذه الأمة ولهذا الوطن ، هو محب حالم يستطيع ان يترجم احلامه الى خطط وبرامج ينفذها ، وهو محب حقق بالفعل كلمة الوجد فى الحب .. انه اللواء الدكتور سمير فرج الذى عشت معه ردحاً من الزمان حينما كان محافظا للأقصر وآنذاك كنت مستثمراً فى الأقصر واقسم بالله أننى لم أر فى حياتى انساناً يحمل فى داخله حلم واستشراف بحجم ما بداخل هذا الإنسان الذى كان فى البداية رئيسا لمدينة الأقصر حينما كانت فى ذلك الوقت بمثابة قرية صغيرة وربما لم تكن ترتقى لمستوى القرية بالمعنى الحقيقى فحلم لها واستطاع ان يحولها الى محافظة بل اصبحت عاصمة اقتصادية وثقافية لمصر ولن اكون مبالغا ان قلت انها تحولت الى مركز اشعاع حضارى عالمى وهذا لم يأت من فراغ بل استغرق ذلك مشوار طويل لمسنا فيه كيف ان الحلم يمكن ان يتحول الى حقيقة وشاهدنا معنى ان تتحول الاحلام الى خطط وبرامج يتم تنفيذها بالفعل بشكل فاعل وملموس على أرض الواقع .. فاللواء سمير فرج يحمل من مفردات اللغة رشاقتها ومن المعانى عمقها ويحمل من القيم والأخلاق ما يجعله قدوة للغير .. ليس هذا فقط بل أنه فى كل سلوك وفى كل قرار يتخذه
تجد فيه شخصية القائد فهو قيادة وقدوة وعالم ومفكر يجمع بين الفكر والقدوة والقيادة فى آن واحد فاستطاع ان يجعل من الاقصر اكبر متحف مفتوح للاثار فى العالم ، وهذا النجاح فى تقديرى لم يأت من فراغ ، ولكن للنجاح اهله وايضاً على قدر أهل الهمم تأتى العزائم .. وهذا فى تقديرى المعنى الحقيقى لحب الوجد الذى كان المحور الرئيسى للصالون السابق ، وحب الوجد يثاب عليه المرء فالمولى عز وجل خلق هذا الكون كله بالحب .. ( كنت كنزاً مخفياً فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق وبه عرفونى، فبالحب خلق الله الكون وبالحب عرف الناس الله خالق كل شيء).
كلمة اللواء سمير فرج:
وبعد أن قدمه الدكتور حسن راتب على هذا النحو من الحفاوة والتقدير تحدث اللواء الدكتور سمير فرج موجها التحية إلى دكتور حسن راتب مشيراً الى سعادته بحضور هذا الصالون الذى وصفه بأنه يعتمد فى المقام الأول على قدرات وإمكانيات وكفاءة ومواهب شخص الدكتور حسن باعتباره رجل علم ورجل اقتصاد ورجل إعلام ورجل دين مؤكداً أن تلك العناصر اجتمعت لتجعل هذا الصالون أحد أهم الصالونات الثقافية المميزة فى مصر الآن.. وتناول اللواء سمير فرج أهم المحطات المهمة فى حياته العملية منذ تخرجه فى الكلية الحربية ومشاركته فى حروب اليمن وحرب 67 وحرب 73 ثم انتقاله الى الحياة المدنية وشغله منصب رئيس دار الأوبرا ثم توليه رئاسة الأقصر التى تحولت على يديه الى محافظة من اهم محافظات مصر .
وتحدث عن تلك النقلة النوعية التى يشهدها المجتمع فى ظل رئيس وقائد زكى يعى جيداً حجم التحديات ويمتلك القدرة على اتخاذ القرارات مهما كانت صعبة ومهما كانت محفوفة بالمخاطر ولكن بذكائه وقدرته على تجاوز المشكلات قادر ايضا على صنع مستقبل كبير لهذا البلد .. واستشهد اللواء سمير فرج فى هذا الشأن بواقعة كان طرفاً فيها وذلك حينما كان الرئيس السيسى يقوم بزيارة الى الولايات المتحدة الامريكية عقب ثورة 30 يونية وكان هو هناك فى تلك الاثناء وقتها التقى مادلين اولبرايت التى قالت له ان أوباما كلفها باعداد تقرير حول ما جرى فى مصر وهل هو انقلاب أم انه بالفعل ثورة شعبية.
وأشار اللواء سمير فرج إلى أنها قالت له (هل مصر حصل فيها انقلاب ولا لأ ) وقالت إنها بعد بحث طويل توصلت الى أن قرأت البحث الذى كان قد أعده عبد الفتاح السيسي حينما كان طالباً يدرس فى أمريكا وهو البحث الذى كان قد أعده ويتناول فيه موضوع الديمقراطية فى الشرق الاوسط بعدها قالت مادلين اولبرايت ان الرجل الذى نجح فى أن يرفع اسعار البنزين وهو الأمر الذى فشل فيه جميع رؤساء مصر على مدى 40 سنة هذا الرجل يسعى بشكل حقيقى أن يحقق اصلاحات وهدفه بالفعل أن يعيد إصلاح الدولة .. هذا الرجل لم يأت من أجل أن يقوم بانقلاب فالذى يقوم بانقلاب يهتم فقط بأن "يطبطب على الناس" ويأخد قروضا ولا يهمه ما سيحدث فيما بعد .. وكانت النتيجة النهائية انها كتبت فى تقريرها أن ما حدث فى مصر هو ثورة شعبية.. وبالطبع كان لهذا التقرير عظيم الأثر فى تغيير النظرة الأمريكية لما يحدث فى مصر.
وتحدث الدكتور مفيد شهاب لافتاً إلى أنه متفائل جداً بالفترة المقبلة خاصة أن الاعتماد على الشباب أصبح ملحوظاً بشكل كبير فالشباب هم القوة الضاربة التى تراهن عليهم الدولة خلال الفترة المقبلة التى تشهد حركة دؤوبة من اجل تحقيق نقلة نوعية .
أما الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الاسبق فقد تحدث عن تجربته فى المعركة الشرسة التى خاضتها الدولة للقضاء على فيروس سي وكيف أن الرئيس السيسى كان بعيد النظر حينما ركز على هذا الفيروس بالذات لان الغالبية العظمى من المصريين المصابين بهذا الفيروس كانوا يموتون دون ان يجد احدهم القدرة المالية على العلاج وبالفعل نجح الرئيس فى القضاء على هذا الفيروس بل أن التجربة المصرية والعلاج المصرى أصبح محط أنظار العالم ومحل تقدير المجتمع الدولى .
واقترح الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى فى كلمته بالصالون ان يتبنى هذا الصالون تنظيم مؤتمر عن دور الشباب فى المرحلة المقبلة وهو ما لاقى استحساناً من الجميع نظراً لما يحظى به جيل الشباب من اهتمام بشكل مباشر من السيد الرئيس.
وتحدث الفنان سمير صبرى موجها الشكر الى الرئيس عبد الفتاح السيسى على رحلاته المكوكية حول العالم فأعاد لمصر مكانتها الدولية وأعاد أفريقيا إلى مصر وأعاد مصر إلى أفريقيا .
وأشارت الفنانة سميرة أحمد الى مسألة فى غاية الأهمية وهى أن الحب سيكون هو سلاحنا خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات، وقالت إنها ترجمت هذا المفهوم فى مسلسلها القادم الذى يحمل اسم " بالحب هنعدى".
وغنى الفنان الكبير سمير الاسكندرانى مجموعة من اغنياته الوطنية القديمة بينما اشعل الصالون الفنان العالمى حكيم بأغنياته التى تجاوب معها الحضور بشكل لافت للنظر خاصة أحدث اغنياته التى تحمل اسم (أبو الرجولة) وهى اشهر وأهم أغنية تم تقديمها خلال الانتخابات الرئاسية وتحولت إلى التيمة الرئيسية للانتخابات 2018 .
وتحدثت الفنانة رجاء الجداوى عن حالة الحب التى تسود المجتمع والتى فجرت طاقات المواطنين الذين خرجوا على هذا النحو المشرف ليشاركوا فى الانتخابات بدافع وطنيتهم التى لا يمكن المزايدة عليها.
وكعادة صالون الدكتور حسن راتب، وفى لفتة تقدير للنخبة من المشاركين فى الصالون قام الدكتور حسن راتب بتكريم اللواء سمير فرج والفنانة سميرة أحمد والفنانة رجاء الجداوى والفنان سمير صبرى والفنان حكيم والكاتب الصحفى دندراوى الهوارى بإهدائهم درع الصالون وشارة "المحور".
يذكر أن صالون الدكتور حسن راتب (صالون قناة المحور) يتم بشكل منتظم ويحرص فيه الدكتور راتب على اختيار أفضل الشخصيات للمشاركة فيه كما يتسم بالتنوع فى طرح الموضوعات والزخم فى الحوار نظرا لتنوع المشاركين فيه وأيضاً بسبب نوعية الموضوعات التى تأتى دائماً ترجمة حقيقية لما يجرى فى المجتمع من أحداث مهمة.
الصالون يتم إذاعته على قناة المحور الساعة العاشرة مساء اليوم الجمعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.