أكدت الأردن وتركيا حرصهما على وحدة وسلامة واستقرار سوريا وحقن الدماء ووقف العنف داخل الأراضي السورية. جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم "الاثنين " مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على هامش مشاركتهما في أعمال قمة سول للأمن النووي والذي جرى خلاله بحث العلاقات بن البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك خصوصا تطورات الأوضاع في سوريا. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن الملك عبد الله الثاني وأردوغان أكدا خلال اللقاء على ضرورة دعم مهمة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان كمبعوث للأمم المتحدة والجامعة العربية، لإيجاد حل سياسي للازمة في سوريا ، مشددين على ضرورة استمرار التنسيق بينهما في هذا الملف . كما أكد الجانبان خلال اللقاء ، على أهمية تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين ، في ضوء ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تطورات وأحداث متسارعة. وعلى صعيد تحقيق السلام في المنطقة ،أكد العاهل الأردني موقف بلاده الثابت بأن تبقى القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في المنطقة وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني، مشيرا إلى أن الأردن سيواصل جهوده ومساعيه على جميع الصعد لدفع عملية السلام ومساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات. كما بحث العاهل الأردني ورئيس الوزراء التركي خلال اللقاء العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين وسبل تعزيزها في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة.