مثل رئيس الاركان التركي السابق"ايلكر باشبوغ" للمرة الاولى أمام المحكمة اليوم الاثنين المنعقدة في سجن "سيلفري" بالقرب من اسطنبول لمواجهة الاتهامات الموجهة ضده فيما يتعلق بالتخطيط للاطاحة بحكومة العدالة والتنمية. وذكر تليفزيون (تي أر تي) الاخباري التركي اليوم أن هيئة المحكمة استمعت اليوم لاقوال الادعاء في الاتهامات الموجهة ضد باشبوغ في القضية المعروفة إعلاميا بقضية "دعاية الانترنت". وسيمثل باشبوغ المعتقل في سجن "سيلفري" مشدد الحراسة غدا أمام هيئة المحكمة للاستماع إلى أقواله في التهم المنسوبة إليه. وقد طلب محامي باشبوغ من القاضي أن يمثل موكله أمام محكمة الديوان العليا التي تحاكم أمامها الشخصيات الكبيرة بالدولة ، بيد أن طلبه قوبل بالرفض من قبل القاضي قائلا إن "المتهم متورط في قضية جنائية لمحاولة الاطاحة بالحكومة ويجب أن يمثل أمام محكمة خاصة بالجنايات". كان من المقرر أن يمثل باشبوغ، الذي يعد أول رئيس أركان تركي يتم سجنه ويمثل أمام المحكمة في قضية جنائية، قد حصل على موافقة القاضي بعدم المثول الاسبوع الماضي أمام هيئة المحكمة نظرا لاسباب صحية. يذكر أن قضية "دعاية الانترنت"، التي اكتسبت اهتماما كبيرا بين الرأي العام التركي ، متورط فيها عدد كبير من ضباط الجيش ويواجهون اتهامات "بترويج أكاذيب على شبكة الانترنت" لمحاولة الاطاحة بحكومة العدالة وقت استلامها السلطة في عام 2003.