قال الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى طلب للولاية مرتين ، الأولى كانت فى 30 يونيو 2013 عندما فوض الشعب الرئيس لإدارة البلاد، والثانية كانت فى 2018 عندما طلبه الشعب مرة أخرى فى الانتخابات الرئاسية ليمنحوه تفويضا ثانيا لإدارة مصر. وأضاف الدكتور حسن راتب فى حواره مع الإعلامى محمد الباز ببرنامج 90 دقيقة بقناة المحور الفضائية، إن تفويض الشعب للرئيس للمرة الثانية يأتى عقب غياب الأمن وعدم شعور المصريين بالأمان عقب ثورة 25 يناير. وأكد راتب أنه حضر وشارك فى 17 مؤتمرا جماهيرا حاشد قبل انتخابات الرئاسة، لافتا إلى أنه كان يرى على وجوه الآلاف بتمسكهم بالرئيس السيسى بعدما أعاد الدولة لعهدها بتوفير الأمن والأمان للمصريين. وأشار راتب إلى أن الملك يؤتى وينزع ولا يمكن فيه التآمر للحصول عليه، والله منح الملك للرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن الملك والحياة والرزق بيد الله يمنحها لمن يشاء من عباده وأن القلوب التى اجتمعت فى مختلف المحافظات بالحب والاندفاع تأييدا للرئيس السيسى لم يكن مدفوعا أو مأجورا. وضرب حسن راتب مثالا بحب المصريين للرئيس السيسى، بالمؤتمر الجماهيرى الحاشد للطرق الصوفية فى الأقصر والذى حضر فيه أكثر من 10 آلاف صوفى من أهل الصفوة الذين يعلقون آمال كبيرة فى الرئيس السيسى، وهو نفس الأمر فى محافظة دمياط التى حرصت السيدات على اطلاق الزغاريد بحب وليس بطريقة مدفوعة أو مأجورة. وطالب حسن راتب بضرورة الاستعانة بالعلماء فى الفترة المقبلة لتحقيق التنمية فى مصر ، لافتا إلى أن أهم الرسائل التى حملها المصريين له أن المواطنين يملكون بداخلهم عشقا لمصر ورئيسها وزعيهما وأن المصريين راضين ومتحملين لفاتورة الإصلاح الاقتصادى. وقال حسن راتب "على المفكرين ايجاد حلقة اتزان بين فئة المواطنين محدودى الدخل والأغنياء لتحقيق التكافل الاجتماعى والسلام الاجتماعى الذى أصبح ضرورى لأى مجتمع"، لافتا إلى معظم المواطنين المثقفين والمتعلمين تحدثوا فى قضية التعليم التى يجب ان تشغل مساحة كبيرة من اهتمام الرئيس السيسى فى الفترة الرئاسية الثانية، مطالبا بضرورة الإستعانة بنماذج مجموعة من الدول التى اعتمدت على التعليم فى تحقيق التنمية ومنها سنغافورة واليابان. وأوضح حسن راتب أن التعليم ليس فقط شهادات علمية لكن التعليم يعنى اكساب الطلاب فى التعليم الجامعى وما قبل الجامعى مهارات وقدرات علمية لتحقيق التنمية. وكشف حسن راتب عن نموذج لتطوير التعليم فى مصر وهو جامعة سيناء والتى استعانت بمجموعة من المفكرين والمتخصصيين من العلماء الذين وضعوا دراسة بتكلفة 200 ألف جنية استرلينى وكان أبرز ما فيها أن أزمة التدريس فى مصر هو المدرس والمناهج والذى لابد من تطويرهما حتى يتم تطوير وتنمية مصر. وأكد حسن راتب ضرورة البحث عن أصحاب الكفاءات وليس أهل الثقة فى تطوير التعليم خاصة وأن مصر لديها صفوة من العلماء فى الخارج قادرين على تقديم أفضل دراسة لتطوير التعليم فى مصر. وكشف حسن راتب إن لأول مرة فى مصر تكون انتخابات نزيهة 100% هى انتخابات 2018 ، لافتا إلى أن فوز الرئيس السيسى بنسبة 97% يؤكد أن الشعب المصرى كله على قلب رجلا واحد.