قال عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية إن المواقف الوطنية للمشير عبد الفتاح السيسى المرشح لانتخابات الرئاسة هي التى دفعتنا لدعمه في الانتخابات الرئاسية ، مشيراً إلى أن الصوفيين كانوا يتواصلون مع السيسي منذ توليه للمخابرات الحربية ، لافتاً إلى أنه ليست لدينا مطامع سياسية من دعمنا للسيسي لكن لدينا مطالب وطنية . وأضاف القصبى ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الخميس، أن الطرق الصوفيه تعلن دعمها للسيسي من أجل فوزه بمنصب الرئيس باعتباره الرجل الجدير برئاسة مصر فى تلك المرحلة ، لافتاً إلى أن رئاسة مصر لن تكون مهمة سهلة ولذلك يطالب جموع الشعب المصرى الالتفاف حول الرئيس القادم ومساندته لكى تمر الأمور لما هو في صالح البلاد .
وأوضح القصبى أن السيسى لا يحتاج إلى دعاية انتخابية لأن الشعب المصرى كله شاهد على وطنيته وحبه الشديد للمصلحة الوطنية ووقوفة مع الشعب المصرى فى ثورته فى 30 يوينو لاسقاط حكم جماعة الإخوان ، مشيراً إلى أنه أزعجنا كثيراً تحويل الإخوان الخلاف السياسي إلى ديني قبل 30 يوينو وهو ما تم رفضه فى الطرق الصوفية تماماً فى وقتها .
وتابع أنه خلال لقائه ونقابة الاشراف للمشير السيسى تمت قراءة الفاتحة على خدمة الوطن العزيز وطلب منا السيسى الدعاء لمصر وللمصريين بالحفاظ عليها وأن يهيئ الله الأسباب بما يحقق الخير لمصر وأن يهيئ لمصر والمشير السيسى حتى يتمكن من تحمل المسئولية ، موضحاً أنه سبق وأن تقدمنا بطلب للمشير السيسى للترشح ونحن نشكره على الاستجابة لمطلبنا ولمطلب المصريين على أن نسانده فى المسئولية التى أعلن عن تحملها كرئيس للبلاد ، قائلا: نحن بصدد الإعداد لمؤتمر حاشد يضم جميع مشايخ وأبناء الطرق الصوفية والسادة الأشراف بحضور المشير السيسى للإعلان عن تأييده.
واستطرد القصبى أن الطرق الصوفية تتينى المنهج الوسطى فى منهجها وتقف جنبًا إلى جنب مع وزارة الأوقاف وكافة الجهات للقضاء على الفوضى والتشدد التي تحاول تشويه صورة الإسلام الحنيف ، مطالباً المصريين جميعاً للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية باعتبارها دعما لخريطة الطريق التي تدخل بها مصر مرحلة جديدة من التقدم والازدهار، مشيراً إلى أن الشعب المصري يتحمل مسئوليته خلال تلك الفترة الفارقة من تاريخ البلاد ، مناشدا المسلمين في جميع أنحاء العالم بتوحيد صفوفهم والتمسك بتعاليم الإسلام السمحة التي تدعو إلى الوحدة والتسامح ونبذ العنف والتفرق.