كتبت نرمين حسن: أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الاثنين، إضافة المصابين بالتوحد لقائمة المستحقين لمساعدات برنامج "تكافل وكرامة". ومن جانبها قالت الدكتورة سمية الألفي، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، نيابة عن وزيرة التضامن غادة والي، أن الوزارة معنية بالفئات ذات الاحتياج حيث أنها تدعم بشكل قوي وكامل قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة. جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التوعوية التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، اليوم الإثنين، بمقر الوزارة تحت شعار (تمكين الفتيات والنساء ذوات التوحد)، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد. وقالت الألفي: "إن الوزارة وضعت قضية إعادة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع على رأس اهتماماتها، إلى جانب التعاون مع مؤسسات وجمعيات المعنية بذوي الإعاقة، مشيرة إلى أنها تولي اهتماما كبيرا بتطوير ورفع كفاءة المؤسسات التي تقدم خدماتها لذوي الإعاقة". وطالبت وسائل الإعلام بإلقاء الضوء على قضية التوحد ونشر التوعية به وقبول المصابين به، بالإضافة إلى إبراز المتميزين منهم لقدرتهم العالية على الإبداع متى توفر لهم الدعم. من جهتها، قالت مها هلالي رئيس مجلس إدارة جمعية التقدم وعضو المجلس القومي لشئون الإعاقة: "إن اليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد يركز هذا العام على أهمية تمكين الفتيات والنساء ذوات التوحد وعدم التميز السلبي تجاههم..مضيفة أن الفتيات المصابات يتم حرمانهم من التعليم والكثير من حقوقهن التي كفلها لهن الدستور". وأشارت إلى صعوبة تشخيص الفتيات المصابات بالتوحد؛ لأن المعايير المعدة لقياس ذلك مخصصة للذكور وأن بعض هذه المعايير تفسر لدى الفتيات على أنه خجل مقبول تتميز به الفتيات، ولا يتم تشخيصها إلا في حالة إصابة الفتاة بدرجة كبيرة. من ناحيته، عرض المدير التنفيذي للجمعية محمد الحناوي فيديو قامت فيه الدكتورة عفاف حامد الأنصاري الباحثة في علوم التوحد بالتحدث عن الاختلافات بين المصابين بالتوحد من الجنسين وسبب قلة رصد الإصابات في الفتيات.