قالت شركة "الشرقية للدخان"انها ومملوكة للدولة بنسبة 55% وان تطبيق نظام البندرول وهي"علامة مائية دالة علي سداد الضريبة" بالطريقة المطروحة من قبل مصلحة الضرائب سوف يؤدى الى انخفاض الانتاج بنسبة تتراوح بين 30 و50% وهذا سوف يؤدى لزيادة التكاليف، فضلا عن نقص المنتجات بالاسواق ولتعويض الطاقة الانتاجية نتيجة انخفاض الانتاج يستلزم ذلك توفير 20 خط انتاج بتكلفة استثمارية تبلغ 80 مليون يورو . واضافت الشركة ان هذه الآلات غير موجودة كبضاعة حاضرة يحتاج تصنيعها وتوريدها مدة لا تقل عن 3 سنوات. واضاف ان المعدات التخصصية لا يزيد عدد الشركات المنتجة لها فى جميع انحاء العالم على 3 شركات .مع العلم ان الطاقة الانتاجية للشركة من بينها معدات من الثمانينات وتعمل بكفاءة عالية بواسطة فنيى الشركة ولا يمكن اضافة اى معدات عليها لوضع العلامة المائية البندرول اليا. واشارت في بيان للبورصة إلى ان وزير المالية قرر الغاء المناقصة التى لم يشارك فيها الفنيون بشركة الشرقية للدخان مع إلزام مصانع المعسل باضافة البندرول على عبوات المعسل حيث إن مراحل الصناعة يدوية بالكامل . واضافت الشركة انها المنتج الوحيد للسجاير وانه أصدر تعليماته لمصلحة الضرائب بطرح مناقصة عالمية بين الشركات التى تسمح امكانياتها تطبيق نظام بديل يتوافق مع امكانيات الشركة الشرقية حاليا وتستطيع ان تقدم الوسائل اللازمة لاحكام الرقابة لمنع التهرب الضريبى بالبيانات والمعلومات التى تطلبها مصلحة الضرائب وباشراك الفنيين بالشركة الشرقية مع مصلحة الضرائب لعدم الاضرار بمصالح الشركة ومركزها المالى وزيادة ما يؤول للخزانة العامة للدولة.