الخميس.. غلق باب تلقى أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ    الرئيس السيسي يلتقي المدير العام لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية    وزير الزراعة يبحث مع وفد برلماني ناميبي تعزيز التعاون بين البلدين    الطيران المدني: عودة حركة التشغيل إلى طبيعتها بمطار القاهرة    محافظ الجيزة: منظومة ذكية لإحكام السيطرة على نقل مخلفات البناء والهدم    خارجية قطر: التصعيد الميداني في غزة يصعب مهمة الوسطاء    استشهاد 12 فلسطينيا في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة    الفلبين تستدعي السفير الصيني بعد فرض بكين عقوبات على سناتور سابق انتقد الصين    فيضانات تكساس الكارثية تودي بحياة أكثر من 100 شخصًا    فرنسا تشدد الخناق على الإخوان.. ماكرون يعلن إجراءات حازمة لمواجهة التطرف    مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديلات قانون الرياضة    مهاجم أنجولي جديد يقترب من تدعيم صفوف الزمالك.. تعرف على التفاصيل    الجزيري يطلب عقده كاملاً للرحيل.. والإدارة تبحث عن بدائل    النيابة العامة تُباشر التحقيقات في حريق سنترال رمسيس    الداخلية: سحب 883 رخصة لعدم وجود الملصق الإلكتروني خلال يوم    الداخلية تكشف ملابسات فيديو هروب الربع نقل على دائري المقطم في القاهرة    استمرار عمليات التبريد فى مبنى سنترال رمسيس لليوم الثانى وسط حالة استنفار    افتتاح قبة «سيدي جوهر المدني» في شارع الركبية بحي الخليفة    بتكلفة 2 مليون جنيه.. بدء التشغيل التجريبي لوحدة «عناية القلب» بمستشفى الحسينية المركزي    الأرصاد الجوية تحذر من الرطوبة المرتفعة: تقارب ال90% بالقاهرة    فيلم ريستارت يقفز بإيراداته إلى رقم ضخم.. كم حقق في دور العرض الإثنين؟    «هتضحك معاهم من قلبك».. 4 أبراج يُعرف أصحابها بخفة الدم    تفاصيل برنامج ندوات المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته ال 18    الجبهة الوطنية: نؤكد أهمية خروج الانتخابات بصورة تليق بالدولة المصرية    وزير البترول: تنفيذ مشروعات مسح جوي وسيزمي لتحديد الإمكانات التعدينية فى مصر    تراجع أسعار النفط مع تقييم المستثمرين تطورات الرسوم الأمريكية    المصرية للاتصالات تنعي شهداء الواجب في حادث حريق سنترال رمسيس    سؤال برلماني حول حريق مبنى سنترال رمسيس    طلب إحاطة بشأن حريق سنترال رمسيس    الأورومتوسطي: إسرائيل تعامل سكان غزة كمحتجزين بمعسكر اعتقال جماعي    وزير الإسكان يتفقد المنطقة الاستثمارية ومشروع الأرينا بحدائق "تلال الفسطاط"    بالصور.. رئيس جامعة دمياط يفتتح معرض مشروعات تخرج طلاب كلية الفنون التطبيقية    ضبط أدوية مغشوشة داخل منشآت صحية بالمنوفية    رسميًا.. صفقة الأهلي "الحملاوي" ينضم إلى كرايوفا الروماني    شاهد أعمال الفنانة الدنماركية ليزا بعد اتهام مها الصغير بسرقة لوحاتها    وزير الإسكان يتفقد المنطقة الاستثمارية ومشروع الأرينا بحدائق "تلال الفسطاط"    اغتاله الموساد.. تعرف على أعمال غسان كنفانى أحد رموز الصمود الفلسطينى    ندوة بالجامع الأزهر تُبرز أثر المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار في ترسيخ الوَحدة    جبالي في نهاية دور الانعقاد الخامس: المجلس حمل أمانة التشريع والرقابة ويشكر المحررين البرلمانيين    رئيس الرعاية الصحية: تطوير المنشآت الطبية بأسوان وربط إلكتروني فوري للطوارئ    وكيل وزارة الصحة يتابع انتظام العمل بوحدات إدارة إسنا الصحية.. صور    استمرار تلقي طلبات الترشيح في انتخابات مجلس الشيوخ بشمال سيناء    الكشف عن سبب غياب "شريف والمهدي سليمان" عن تدريب الزمالك الأول    ننشر صورتي ضحيتي غرق سيارة سقطت من معدية نهر النيل بقنا    طريقة عمل الكشري المصري بمذاق لا يقاوم    وزيرة التنمية المحلية تتابع عمليات إخماد حريق سنترال رمسيس    التقديم الإلكتروني للصف الأول الثانوي 2025.. رابط مباشر وخطوات التسجيل والمستندات المطلوبة    حريق سنترال رمسيس.. وزير التموين: انتظام صرف الخبز المدعم في المحافظات بصورة طبيعية وبكفاءة تامة    معلق مباراة تشيلسي وفلومينينسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية    البرازيل ونيجيريا تبحثان التعاون الاقتصادي وتفعيل آلية الحوار الاستراتيجي    رغم غيابه عن الجنازة، وعد كريستيانو رونالدو لزوجة ديوجو جوتا    هشام يكن: جون إدوارد و عبد الناصر محمد مش هينجحوا مع الزمالك    رسميا بعد الزيادة الجديدة.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025    أهم طرق علاج دوالي الساقين في المنزل    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الفساد صناعة ?!    (( أصل السياسة))… بقلم : د / عمر عبد الجواد عبد العزيز    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حالة شكر.""؟!    نشرة التوك شو| الحكومة تعلق على نظام البكالوريا وخبير يكشف أسباب الأمطار المفاجئة صيفًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مواقف في حياة العندليب الأسمر في ذكرى رحيله ال41
نشر في الوفد يوم 30 - 03 - 2018


كتب- أمجد مصباح
كان حفل الربيع الأحد 25 أبريل 1976 بنادى الترسانة هو أطول وآخر حفل ربيع فى حياة العندليب حيث غنى عبد الحليم وصلتين الأولى كانت قصيدة قارئة الفنجان حيث صعد على مسرح فى منتصف الليل وانتهى من غناء القصيدة فى الثالثة إلا ربع صباحا أما الوصلة الثانية فبدأت فى الرابعه والربع صباحا حيث غنى توبة وأهواك وأبو عيون جريئة و فى يوم من الأيام وانتهى الحفل فى السادسة صباحا.
أى دمعة حزن تتسبب فى خلاف شديد بين وردة وبليغ حمدى
مساء الخميس 30 يونيو 1974 غنى عبد الحليم حافظ أى دمعة حزن لا كلمات محمد حمزة ألحان بليغ حمدى وبالطبع حققت الأغنية نجاحا كبيرا وعندما استمعت إليها وردة صبت غضبها على زوجها بليغ حمدى قائلة "كيف تعطى لعبد الحليم هذا اللحن الرائع، كان نفسى أغنى أى دمعة حزن".
حكاية حبه لسعاد حسنى
ومن المعروف أن هناك علاقة حب جمعت بين عبد الحليم وسعاد حسنى فى بداية الستينات بصرف النظر عن مسألة زواجهما، كان حليم يغار بشدة على سعاد حسنى لدرجة أنه كان يدور بسيارته حول منزلها بالزمالك ليتعرف عن من كان يتردد عليها، ظل الحب مشتعلا لسنوات طويلة ويبدو أن عبد الحليم قد ابتعد عن سعاد فى سنوات عمرة الأخيرة بسبب الشائعات أو مرضه الذى كان يمنعه من أشياء
كثيرة.
عبد الحليم يحقق رقمًا قياسيًا فى تصوير أبى فوق الشجرة
فيلم أبى فوق الشجرة آخر أفلام العندليب عام 1969 الذى حقق نجاحا كبيرا جدا لم يستغرق تصويره سوى ثلاثة أسابيع بين الإسكندرية و بيروت وذلك تجنبا للمشاكل التى حدثت فى تصوير فيلم معبودة الجماهير الذى استغرق تصويره عدة سنوات، يذكر أن تكلفة إنتاج هذا الفيلم بلغت مائتى ألف جنيه.
عبد الحليم المتمرد
كان عبد الحليم حافظ يحاول التجديد باستمرار لدرجة أنه ظهر فى إحدى الحفلات فى يوليو عام 1976 ووراءه 7 عازفين فقط حيث غنى أول مرة وأهواك وتوبة بتوزيع مختلف تماما، وحاول تجديد دماء الكثير من أغنياته القديمة بتوزيع جديد ليحاول إطفاء شكل الغناء السريع والشبابى فى نفس الوقت مع الحفاظ على الأصالة.
سقوطه على المسرح
أثناء حفل الربيع عام 1973 غنى عبد الحليم ثلاث أغنيات جديدة "يا مالكى القلب، رسالة من تحت الماء، حاول تفتكرنى" وبعد انتهائه من قصيدة رسالة من تحت الماء سقط مغشى عليه وكان من الغريب بعد هذه الأزمة إصراره على غناء الأغنية الثالثة الطويلة حاول تفتكرنى
كان دائما يحاول التغلب على المرض بالغناء.
عبد الحليم خاطف
الطريف فى حياة عبد الحليم أنه قرر خطف اثنين من أقرب أصدقائه أولهم الكاتب الصحفى محمود عوض الذى تعرض للاختطاف من عبد الحليم فى إحدى الفيلات بالعجمى حتى ينتهى المسلسل الإذاعى "أرجوك لا تفهمنى بسرعة" والثانى صديق عمرة الموسيقار محمد الموجى الذى أمر عبد الحليم بخطفة ووضعه فى فندق طمينا هاوس "لمدة ثلاثة أسابيع" حتى ينتهى من تلحين قصيدة قارئة الفنجان وذلك فى ربيع عام 1976.
آخر حفل فى حياة العندليب
فى 2 يناير عام 1977 كان آخر ظهور غنائى لعبد الحليم حافظ فى حفل زفاف جيهان الابنة الصغرى للرئيس الراحل أنور السادات حيث غنى عبد الحليم فى هذا الحفل "الحلوة حياتى، عاش اللى قال، أهواك" ثم غادر عبد الحليم القاهرة يوم 13 يناير ليعود جثة هامدة فى أول إبريل عام 1977.
وفاة عبد الحليم
توفى العندليب فى العاشرة مساء الأربعاء 30 مارس عام 1977 بعد فشل عملية حقن المرىء وحدوث نزيف شديد أدى إلى وفاته وذلك فى مستشفى "كينجز كولدج" والطريف كانت الراقصة نجوى فؤاد هى أول من علمت بنبأ رحيل العندليب حيث كانت تحيى حفلًا راقصًا فى فندوق شيراتون وأذيع الخبر فى البرنامج العام فى السادسة والنصف صباحا وأصيب الشعب المصرى وقتها بحالة حزن شديدة وقتها للغاية وأقيمت لعبد الحليم جنازة شعبية كبيرة يوم 1 إبريل بحضور مائة ألف أو أكثر من عشاق العندليب يتقدمهم ممدوح سالم رئيس الوزراء ومندوب عن رئيس الجمهورية أنور السادات الذى كان موجودًا وقتها فى تلك الفترة.
ربما لا يعلم كثيرون أن حسنى مبارك نائب رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت ذهب إلى سرادق العزاء بمسجد عمر مكرم، وأيضا زعيم الوفد الراحل فؤاد باشا سراج الدين كان فى مقدمة الحضور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.