كتبت- نرمين عشرة: أعلن اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم أنه تلقى شكاوى عديدة من أولياء الأمور حول عدم وجود مراوح في العديد من المدارس في حين أن الطلاب بدأوا يعانون من الحر مع إقبال فصل الصيف. جاء ذلك خلال البيان الأسبوعي الخاص ب"حصاد شكاوي أولياء الأمور في المدارس"، لإلقاء الضوء عليها وحلها من قبل المسئولين. وأضاف أولياء الأمور أن الأيام المقبلة ستشهد حر شديد مع دخول فصل الصيف، مع ازدحام وتكدس الفصول بالطلاب ما يؤدي إلي حالات اختناق وانتشار الأمراض، وأوضحوا أنه عند بدء امتحانات الثانوية العامة فإن أغلب اللجان لا يوجد فيها مراوح وغير جيدة التهوية ما يؤدي للاختناق وانخفاض الدورة الدموية نظرا لمواكبة الامتحانات شهر رمضان وزروة الصيف والعرق الشديد وعصبية المراقبين على الطلاب بسبب الرطوبة. وأشار أولياء الأمور إلى أن هذه المشكلة تتكرر في أغلب المدارس الحكومية لدرجة أن بعض الطلاب يقولون: "من كثرة العرق ومافيش وقت وطول الأسئلة كان العرق يتساقط من إيدينا ووجهنا على ورقة الامتحان". وتلقي الاتحاد شكوي من بعض أولياء أمور مدرسة محمد كريم بالهرم، تتضمن سوء حالة أغلب زجاج شابيك المدرسة، إضافة إلي وجود عجز في الديسكات في الفصول. وأوضح أحد أولياء الأمور أنه قدم شكوي وكان الرد عليه أن الميزانية لم تأتِ، مطالبين مديرية التربية والتعليم بالجيزة بتركيب زجاج لجميع الشبابيك وسد عجز الديسكات بالمدرسة. وتلقي الاتحاد شكوي من ولي أمر الطالب مصطفى السيد بالصف الأول الابتدائي بمدرسة طلعت حرب التابعة لإدارة الوايلي التعليمية، تطلب فيها نقل نجلها إلي مدرسة الأورمان الرسميه لغات في الدقي بالجيزة، ليكون مع شقيقة الأكبر وللم الشمل ورفع المعاناة. وذكرت والدة التلميذ في الشكوي أن ابنها تم رفض قبوله بالمدرسة القريبة من المربع السكني والتي يوجد بها شقيقة الأكبر بسبب أن عمره كان يبلغ 5 سنوات و5 أيام، واضطرينا أن نقدم له في مدرسة تابعة لمحافظة القاهرة ويستغرق 6 ساعات ذهابا وإيابا يوما. وأشارت ولي الأمر إلى أن إدارة الدقي قدمت حل واقترحت فتح فصل في ملحقه تابعه للمدرسه ولكن قالوا مخالفة، رغم أنها ستحل أزمة التحويلات خاصة للأطفال والتلاميذ الذين يعانون من الدراسة في محافظة أخري غير محافظتهم، مشيرة إلي أن المسئولين وعدوا ببناء مدارس وملحقات لمدارس تجريبية من دون جدوي. وطالبت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وزارة التعليم والمسئولين بالنظر في الشكاوي والتأكد منها والعمل علي حلها.