كتبت- بوسي عبد الجواد رفضت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية المانحة لجوائز "الأوسكار" إدعاءات التحرش الجنسي ضد رئيسها ، جون بيلي. وفي بيان صدر يوم الثلاثاء قالت الأكاديمية إنها قامت بمراجعة الادعاءات من قبل لجنة العضوية والإدارة، ولك تجد ما يُثبت صحتها. وقالت الأكاديمية في البيان :"قررت اللجنة بالإجماع أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء آخر بشأن هذه المسألة.. وتم إبلاغ النتائج التي توصلت إليها اللجنة وتوصياتها إلى المجلس الذي صادق على توصيته، وبالتالي يبقى جون بيلي رئيس للأكاديمية". كما نفت الأكاديمية عن أنها تلقت ثلاث شكاوى ضد بيلي، موضحة إنه تم تقديم شكوي واحدة فقط ضده حسبما أشارت مجلة "فارايتي" الأمريكية المعنية بأخبار السينما العالمية. وكانت قد تلقت الأكاديمية هذه الادعاءات في 13 مارس الجاري، حيثُ اتهمته امراءة بمحاولة لمسها في سيارة نقل قبل أكثر من عقد من الزمان، وقامت بموجبها مراجعة الادعاءات وإعطاء المتهم فرصة للرد، ولم تجد ما يُدين بيلي. بيلي هو مصور سينمائي مخضرم معروف بأفلام مثل "جراوندهوج داي"، و"هاو تو بي إيه لاتين لوفر"، "الناس العاديين" و "ذا بيج شيل" ، تم انتخابه رئيسًا للمنظمة في أغسطس الماضي. البيان الكامل.. أعلنت اليوم أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية أنها اختتمت مراجعتها ، استناداً إلى معايير السلوك الخاصة بها ، في الادعاء الذي وجهه إلى رئيس الأكاديمية جون بيلي، وقد قامت لجنة العضوية والتنظيم ولجنتها الفرعية بالنظر في الإدعاء وهي تدرك حقوق كل من المدعي والمتهم ، وقامت بالتشاور مع مستشار خارجي له خبرة في المسائل المتعلقة بالتحرش، لم تجد ما يُدين رئيسها بيلي.