تصاعدت أزمة نقص السولار والبنزين 80 والتي تشهدها محطات البنزين بمراكز ومدن محافظة الدقهلية وأثرت بشكل ملحوظ علي الطرق مروريا لتصيبه بالشلل التام من كثر الزحام لطوابير السيارات والتي تصطف علي جانبي الطريق أمام تلك المحطات التي تقوم بتوزيع السولار وهي الأزمة التي تتصدر قائمة تلك المواد البترولية نظرا لأهميتها بالنسبة لحركة النقل والإنتاج في موسم الحصاد المقبل وجاءت طوابير تلك السيارات لتتعدي الكيلوات بطرق رئيسية . وتصدرت البنزينة الوطنية بالمنصورة قائمة الزحام الذي أصاب مدخل المنصورة الرئيسي بالشلل التام بسبب الطوابير التي بدأت من كوبري سندوب مرورا بشارع الجيش أحد الشوارع الرئيسية بمدينة المنصورة وحتى مجمع المحاكم وبمسافة كبيرة تعرقل حركة السير المروري إضافة إلي ما يحدث من زحام وما تخلفه من مشاجرات وعراك بسبب الدور والسباق للوصول لحصة السولار الأكثر زحاما والذي ازداد تزاحما مع الأزمة التي مر عليها أكثر من عشرة أيام . ويؤكد محمد أبو باشا صاحب بنزينه بطريق سلامون محلة الدمنة دكرنس أن الأزمة تكمن في نقص الكميات التي لا تتوفر لكل محطات التموين ولذا فالأمر يزداد صعوبة عند تواجد منتج مثل السولار والذي يستخدم في العديد من الماكينات سواء سيارات أو جرارات أو ماكينات وطلمبات رفع المياه تكون بمثابة خطر علي العاملين بالمحطة نظرا للتدافع والتي يصحبه العديد من المشاكل وأكد السائقين علي أن السولار أصبح عمله نادرة ويهدد عملهم بالتوقف وضياع الوقت في الطوابير. وتعالت الصراخات والاستغاثات من طوابير المواطنين الطويلة موجهين تساؤلات أين الرقابة وأين وزير البترول من هذه الأزمة التي تتصاعد . الغريب أن مشكاة نقص البنزين 80 أصبحت مزمنة فهي الأخرى تموين الغلابة من أصحاب السيارات البسيطة التكلفة وهو أمر يعد غاية في الصعوبة حيث تمر الأيام دون أن تجد محطة بنزين بها هذا النوع كما أن بنزين 90 قليل للغاية والموجود بالمحطات هو بنزين 92 فقط ، وكشف علي الطويل عامل بأحدي المحطات بالطريق أن صاحب المحطة ونحن معه أكثر سعادة بسبب غياب البنزين 80 لأنه وسيلة ضغط وسبب لمشاكل كثيرة تصل لحد المعارك وإصابات للبشر ولمعدات المحطة أحيانا .