كتب - أمجد مصباح: تحل اليوم ذكرى ميلاد موسيقار الأجيال الراحل محمد عبدالوهاب ولا تعرف بالضبط متى ولد، ولكن نؤكد أن عبدالوهاب كان ولايزال ظاهرة نادرة ومتفردة فى تاريخ الموسيقى والغناء العربى. ظهوره الأول فى عشرينات القرن الماضى كان بداية حقيقية لتطور الموسيقى والغناء فى مصر والعالم العربى. حدث ولا حرج عن روائعه الغنائية التى ما زالت تسكن وجدان الملايين نذكر منها على سبيل المثال «الحبيب المجهول» و«كليوباترا» و«همسة حائرة» و«كل ده كان ليه» و«عاشق الروح» و«حياتى أنت» و«النهر الخالد» و«آه منك يا جارحنى» و«أنا والعذاب وهواك» و«هان الود» و«حبيبى لعبته» و«يا مسافر وحدك» وأخيراً «من غير ليه». لحن الموسيقار الراحل مئات الروائع لعمالقة الطرب أم كلثوم وعبدالحليم وفايزة أحمد ونجاة ووردة. أغانيه وموسيقاه وألانه تمثل مدرسة خاصة فى الرقى والفن الخالد. عبدالوهاب وبعد 27 عاماً من رحيله ما زال المثل الأعلى لكل من يعمل فى الموسيقى والغناء. من ينسى ألحانه الخالدة «أنت عمرى» و«دارت الأيام» و«ليلة حب» و«أمل حياتى» لأم كلثوم. «فاتت جنبنا» و«أهواك» و«نبتدى منين الحكاية» و«فوق الشوك» و«يا خلى القلب» و«قولى حاجة» «وضى القناديل» لعبدالحليم حافظ. «فى يوم وليلة» و«أنده عليك بالحب» و«بعمرى كله حبيتك» لوردة. «عبدالوهاب» فنان كبير وعظيم يجسد فعلاً مرحلة الزمن الجميل فى الموسيقى والغناء. تحية لروح الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب فى ذكرى ميلاده الذى حمل طوال عمره المديد لواء الرقى بالموسيقى والغناء فى مصر والعالم العربى.