أكد خالد علي – المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية – أن التحدي الذي يواجهنا هو تحدي الانتقال من دولة الفرد إلي دولة القانون والمؤسسات أي إن فكرة الحاكم القادم الذي يفهم في كل شئ "وقتها انتهي". جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت مساء اليوم الثلاثاء بنادي أعضاء هيئة التدريس بعنوان من الميدان إلي الرئاسة. وأشار إلى أنه سيقوم بتوضيح برنامجه الانتخابي في 30 مارس موجها الدعوة إلي كل العقول المصرية أن تشاركه في برنامجه الانتخابي. واستكمل لا أزعم أن البرنامج الإنتخابي سيأتي بالجديد لكننا سنتعمد علي المجهود الذي بذل من الأحزاب والحركات فهناك فريق من الباحثين يحاول أن يقرب بين هذه البرامج لأنها لا يمكن إهمالها. وأكد على أن التحدي الأكبر الذي يواجه مصر مرتبط بفكرة الإرادة السياسية وعلينا أن نتعامل مع العدالة الاجتماعية كمدخل للكرامة والحرية والقضاء علي شبكة الفساد والمصالح التي تكونت في عهد النظام السابق ووصفها بأنها شبكة غير سهلة ومتمركزة وقادرة علي الوصول للبرلمان وصياغة التشريعات. وأضاف "كنت أول سياسي مصري يتصدي لمرسوم القانون الذي يتيح التصالح علي كل الفساد في الفترة الماضية تحت مسمي حماية الاستثمار"، قائلا "الفساد في مصر أرقي فن ونأخذ فيه جائزة نوبل", وكما لدينا 2مليون عمالة أجنبية في مجتمع يعاني من البطالة ومصر أصبحت معرضا للسلع الصينية وكل الحرف "ماتت" ولم تجد من يدافع عنها، كما تم التضحية بحقوق العمال مثل "الأوكايزون" للمستثمرين، وأصبح الهرم مقلوبا في العدالة الضريبية وحصيلة الضرائب من العمال 28 % ورجال الأعمال إلي 13 %.